كشفت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، عن طلب جديد للبرلمان بخصوص الأحداث في فلسطين .
واقترحت النائبة البرلمانية إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، بتوجيه إلى السفير سامح شكري وزير الخارجية، بدعوة حكومات الدول العربية عن طريق الجامعة العربية لفرض حظر نفطي على الدول الداعمة لإسرائيل.
وجاء هذا المقترح، بناءا على موقف إسرائيل من الحرب على قطاع غزة.
وقالت النائبة:” يجب على الأمة العربية والإسلامية أن تستغل ما أعطاه الله من خلال الموارد والثروات لتقف خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء”.
وأشارت قائلًة: “التصعيد الإسرائيلى الغاشم طوال الأسبوعين الماضيين على أهلنا فى غزة خط الدفاع القومي الأول في مجابهة المشروع الصهيوني للمنطقة، يستلزم منا نحن أبناء المنطقة العربية تفعيل ما نمتلكه من محركات اقتصادية يتأثر بها العالم الغربي فاقد إنسانيته وصاحب الوجه المكشوف فى صراعٍ يتأكد اليوم تلو الآخر أنه صراع وجود”.
وأكملت “عبدالحميد”، على أن ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة من قصف المدنيين الأبرياء كشف لنا القبيح المكشوف للغرب المتغنى دائما بحقوق الإنسان والحريات يتجاهل كل صرخات أبناء المنطقة.
وأردفت : العرب يمتلكون أدوات مؤثرة وقادرون على تصحيح الوضع على أرض فلسطين، لاسيما أن 45 % من إنتاج النفط في العالم يخرج من الدول العربية، لافتة إلى أن فرض حظر نفطي على الغرب، أهم هذه الأدوات الاقتصادية، فالبترول العربى ليس أغلى من الدم العربى مثل ما فعلت بعض الدول العربية فى حرب أكتوبر المجيدة 1973 وأدت إلى خسائر فادحة في اقتصاديات الغرب، ومن ثم فإن تفعيل هذا السلاح سيؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط العالمية ودفع الأسعار إلى الارتفاع.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الغرب فى أشد الحاجة لمواد الطاقة اليوم أكثر من غدٍ تحت ضغوطات الدب الروسى، فالعالم لا يعرف إلا لغة المصالح، فمواد الطاقة من غاز وبترول قوة جبارة لا يستهان بها فى ظل مخاوف أوروبية وغربية من تراجع معدلات النمو عالميًا.
وأشارت إلى أن مجرد التلويح بتلك الورقة قادرة على إحداث تأثير فى الغرب، كما أن تجميد الاستثمارات فى الغرب وسحب جزء من الأرصدة في البنوك وأسواق المال قادر على هز تلك الاقتصاديات التي أصبح المال العربى ركيزتها.
وشددت النائبة آمال عبدالحميد، أن استخدام حصة المنطقة في المؤسسات الدولية المنظمة لأسواق الطاقة قد يغير المعادلة، وما حدث فى الغرب بعد الحرب الروسية الأوكرانية خير شاهد على أهمية تلك الورقة.
عدد شهداء اليوم الاحد
واستشهد عدد غير مُحدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، اليوم الأحد، جراء سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين بينهم سيدتان وطفل في غارة إسرائيلية على منزل وسط مدينة خان يونس، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
واستشهد عدد آخر من لم يتحدد – حسب المصادر – جراء قصف لمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واستهدف طيران الاحتلال عدة شقق سكنية في محيط مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة ما أدى لاستشهاد عدد لم يتسن تحديده أيضًا.
واستشهد فلسطينيون في قصف 3 منازل برفح جنوب غزة، وفي المنطقة الوسطى، استهدف طيران الاحتلال منزلا في مُخيم المغازي، وشن غارات مكثفة في خان يونس تركزت بالمناطق الشرقية وأراض زراعية ما أدى لوقوع عدة إصابات.
كما أكدت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد شاب آخر، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مسجدًا في مُخيم “جنين” لترتفع الحصيلة إلى شهيدين و3 إصابات.