توسطت دولة قطر، بشأن وقف إطلاق النار وإيجاد هدنة لمدة 3 أيام بين إسرائيل وقطاع غزة، مقابل تسليم 50 محتجزًا إسرائيليًا لدى الفصائل الفلسطينية.
وتحتضر مستشفيات مدينة غزة المحاصرة وسط احتدام المعارك حولها، فيما تحاول إسرائيل تسريع السيطرة عليها خشية تصاعد الضغط العالمي أمام مشاهد بحر الدماء الذي يسيل فيها بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ 40 يوماً.
وسجلت أعنف الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وكتائب القسام، في محيط عدد من المستشفيات، لا سيما الشفاء، والقدس، لتعلن وزارة الصحة في غزة أن كل المستشفيات في شمال غزة أصبحت الآن خارج الخدمة.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة جنود على حدود غزة: «هذه ليست مجرد عملية، إنها حرب، ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن».
وجاءت تصريحاته فيما قال وزير خارجيته إيلي كوهين إن الوقت السياسي للقتال في غزة بدأ ينفد. وقال كوهين: «نحن ندرك أن الضغوط المتزايدة قد بدأت على إسرائيل. أقدّر أن النافذة الزمنية تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى يبدأ الضغط الدولي الثقيل».