هددت كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم (كونميبول) البرازيل بالتعليق إذا لم تعيد إدنالدو رودريجيز إلى رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وجاء هذا التهديد بعد أن أقيل رودريجيز من منصبه في السابع من الشهر الحالي، عقب قرار المحكمة الذي أبطل اتفاقا سمح بانتخابه.
وأوضح مصدر في كونميبول أن “القوانين واضحة وصريحة، ولا يسمح بأي حال من الأحوال بتدخل قوى خارجية في مجال اختصاص (الاتحادات) المعنية”.
وأضاف المصدر أن “فيفا وكونميبول سيرسلان بعثة إلى ريو دي جانيرو، ستبدأ العمل في الثامن من يناير المقبل لمحاولة إيجاد حل للأزمة”.
وشدد المصدر على أن “فيفا لن يتسامح مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي، ولن يتردد في إيقاف البرازيل إذا لم يتم إعادة رودريجيز إلى رئاسة الاتحاد”.
وتأتي هذه التهديدات في وقت تعاني فيه الكرة البرازيلية من نتائج سيئة، حيث تعرض منتخب “السيليساو” لثلاث هزائم توالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.