بالرغم من كونه أحد نجوم التسعينيات، لا يعرف الكثيرون أن الفنان خالد محمود يجمع بين الأصول الصينية من جهة والدته، والتركية من جهة والده.
وقال خالد محمود خلال استضافته في برنامج “كلام الناس”، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز عبر قناة MBC مصر: “جدي كان من مسلمي الصين، وجاء إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف، والتقي بأهل جدتي الأتراك وتزوجها”.
وأضاف: “بعد حصوله على شهادة العالمية من الأزهر، سافر إلى شرق آسيا لنشر الدعوة الإسلامية، وأسلم على يديه الكثير من الناس”.
أوضح خالد محمود أنه لم يحصل على الجنسية الصينية لأنها لا تورث عن طريق الأم، لكنه تعلم منها ومن خاله الكثير من الأكلات الصينية وبعض الكلمات باللغة الصينية.
تحدث خالد محمود خلال اللقاء عن موقفه من مصطلح السينما النظيفة، ورأيه في القبلات داخل الأفلام السينمائية قائلا: “كل إنسان حر في اختياراته، وأنا لا أتدخل في حياة الآخرين، لكن أن مؤمن تماما بالسينما النظيفة”.
وأضاف: “تعرضت في أحد الأفلام لموقف، وكان المخرج عايزني أبوس البطلة، لكن سألته إيه لازمة البوسة، ممكن تعوضها بالكاميرا”.
وتابع: “المخرج كان مصر وأنا رفضت تماما، وصورنا بدون القبلة، وقلت له بلاش تخليني ألعب على الغرائز وأشيل وزر”.