تتمثل الفكرة الكامنة وراء إنشاء هذه المدرسة في تدريب “رعاة القرن الحادي والعشرين” للعمل في قطاع تتلاقى فيه “التقاليد مع أحدث التطورات”، بحسب ما يوضح المسؤول عن المدرسة إنريكي “كويكي” إيزكيردو لوكالة فرانس برس.
ويقول يورجن روبليدو، وهو طبيب بيطري ومدرّب في هذه المدرسة، إنّ “رؤية الراعي في حقله حاملاً حقيبته فوق كتفه” لم تعد تتوافق مع العصر، مضيفاً أنّ “الراعي اليوم يعمل استناداً إلى تقنيات حديثة، فيدير عملية إنتاج الحليب مثلاً عبر أجهزة لوحية واستناداً إلى بيانات دقيقة.
وتهدف هذه الدورة إلى جعل الطلاب يتعلمون طريقة العمل مع الحيوانات واحترامها، بالإضافة إلى تلقينهم أصول الإدارة المالية الخاصة بهذا العمل، ليحصلوا على شهادات باتت ضرورية ليتمكن الرعاة من ممارسة عملهم.
ويركز الطلاب الجالسون على مقاعدهم في أحد الصفوف على الشرح الذي يتلقونه. ويشجعهم يورجن على طرح الأسئلة مع أنّ الأشخاص الذين يتعلّمون في هذه المدرسة هم من خلفيات مختلفة جداً، فبعضهم يعمل أساساً في هذا القطاع ويرغب في التخصص به، والبعض الآخر يطمح إلى إحداث تغيير في حياته.
وفانيسا كاستيو (37 عاماً) هي واحدة من الراغبين في تغيير حياتهم. وأصبحت عاطلة من العمل منذ سنتين عندما أغلقت دار رعاية المسنين حيث كانت تعمل أبوابها، وتخضع للبرنامج التدريبي في المدرسة إلى جانب ابنتها أرانشا موراليس (17 عاماً)، بهدف إنشاء مزرعة عائلية.
التخطيط: نمو اقتصادي هائل.. الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا للتحول إلى الاقتصاد الرقمي.. الحد من البطالة وتشغيل العمالة هدفنا.. مستمرون في تحقيق اهداف رؤية مصر 2030| تقرير