أعلنت الرئاسة الفرنسية، في البيان الصادر عنها اليوم السبت، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، أجّل زيارته إلى ألمانيا التي كان مقررا لها أن تبدأ غدًا الأحد، وذلك بسبب اندلاع أعمال الشغب في جميع أنحاء البلاد، بحسب تعبيرهم، منذ أن قتلت الشرطة شابًا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يؤجل فيها الرئيس الفرنسي اجتماعات هامة بسبب المظاهرات حيث ألغى لقاء مع ملك بريطانيا بسبب الاحتجاجات على قانون المعاشات التقاعدية.
وذكرت وكالة الانباء رويترز أن أحد مساعدي ماكرون أكد أن زيارة الرئيس الفرنسي هي زيارة صداقة شرفية بحتة وسيكون هناك وقت أفضل للقيام بذلك.
وعلى الجانب الأخر أعلن المتحدث باسم الرئيس الألماني أن ماكرون تحدث عبر الهاتف يوم السبت مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير وأطلعه على الوضع.
وانطلقت اليوم مراسم دفن الشاب نائل الذي قتل برصاص الشرطة، وتسبب في موجات احتجاجات عنيفة في فرنسا.