شهدت إسرائيل مساء الثلاثاء تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين، بما في ذلك أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واتهموه بـ”خيانة” الثقة الشعبية.
باراك يدعو لانتخابات جديدة
وقد أطلق رئيس الوزراء السابق إيهود باراك دعوة لإجراء “انتخابات الآن”، وحذر من أنه إذا دخل الجيش إلى رفح خلال بضعة أسابيع، فإن القضاء على حماس سيستغرق بضعة أشهر، وأن الرهائن قد يعودون في نعوش، وقال باراك إن سحق حماس ممكن، وإنه حتى لو استدعى إطلاق سراح الرهائن وقف إطلاق النار، فسحق حماس يجب أن يتم.
نتياهو خائن لشعبه
من جانبها، هتفت إيناف زانغاوكر، وهي أحد أقارب الرهائن، باتهام نتنياهو بمحاولة تشويه سمعتها وسمعة عائلات الرهائن. وصرخت: “أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة إسرائيل”.
يذكر أن ابن زانغاوكر، الذي يدعى ماتان، يحتجز في غزة منذ هجوم حماس في أكتوبر الماضي الذي أشعل الحرب في القطاع.
وفي الأيام الأخيرة، شهدت تل أبيب وقدامى المعسكر وعائلات الرهائن تظاهرات متواصلة. تجمع المحتجون أمام الكنيست كل مساء منذ السبت، وبعضهم يبيتون في خيم نصبت في المكان.
اقتحام المتظاهرين الحواجز الأمنية
من ناحية أخرى، حاول مئات المتظاهرين اقتحام الحواجز الأمنية والوصول إلى منزل نتنياهو في القدس، وقامت الشرطة بقمع المتظاهرين بقوة واستخدمت المدافع المائية، وفي بعض الحالات تعرضت ابنة أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة للضرب.