أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال لقائه بوزير الشؤون الدينية في تونس الدكتور إبراهيم الشائبي، عن رؤيته الثاقبة والمستقبلية للمسلمين.
حيث أكد على ضرورة أن يكون للمسلمين منصات إعلامية ورقمية تمكنهم من التعبير عن آرائهم وقضاياهم، وألا يعتمدوا فقط على وسائل الإعلام الغربية التي لا تعكس توجهاتهم وثقافتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء بين شيخ الأزهر ووزير الشؤون الدينية في تونس تطرق إلى الأوضاع الراهنة في فلسطين، وعبر شيخ الأزهر عن حزنه العميق واستياءه من الانتهاكات الإنسانية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وعن تضامنه معهم في مواجهة هذه الظلم والاحتلال.
وأكد أيضًا على ضرورة أن تتحد الأمة الإسلامية والعربية لمواجهة هذه الجرائم والوقوف في وجه التحالفات التي تدعم إسرائيل وتتغاضى عن جرائمها الإرهابية.
وقد عبَّر شيخ الأزهر عن استغرابه وأسفه إزاء قلة الوعي بالقضية الفلسطينية في بلداننا العربية والإسلامية، رغم أنها تعد القضية الأولى والمركزية للعرب والمسلمين. وفي المقابل، لاحظ أن الصهاينة ومن يدعمهم يعملون على تزييف التاريخ ونشر أكاذيبهم لتشويه سمعة الفلسطينيين وإظهارهم بوصفهم المعتدين.
وأشار إلى ضرورة أن يستفيد العرب والمسلمون من إمكاناتهم الهائلة ويتمتعوا بمنصات إعلامية ورقمية قوية للتعبير عن قضاياهم والتصدي للتضليل الصهيوني.
إن تصريحات شيخ الأزهر تعكس حاجة المسلمين لتحقيق الاستقلال الإعلامي والرقمي، وتعزز أهمية الوعي بالقضية الفلسطينية ومواجهة الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
يجب أن نعمل معًا كأمة واحدة لتعزيز الحقائق والمواقف العادلة ولنضع صوتنا العربي والإسلامي في صدارة الأجندة الفي لقاء مميز جمع بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور إبراهيم الشائبي، وزير الشؤون الدينية بتونس، تم تناول مجموعة من القضايا المهمة التي تهم الأمة الإسلامية والعربية.
خلال اللقاء، أكد الإمام الأكبر على أهمية أن يكون للمسلمين منصات إعلامية ورقمية تمكنهم من نشر صوتهم والتعبير عن ثقافتهم وقضاياهم الهامة.
وشدد على ضرورة أن لا يتبع المسلمون الغرب في نقل أفكارهم والتعبير عن هويتهم، بل يجب عليهم إيجاد طرق مبتكرة لتمكين الصوت العربي والإسلامي من التأثير والتواصل الفعال.
وفي سياق آخر، تم التطرق إلى الوضع الحالي في فلسطين والأحداث المأساوية التي يعانيها الشعب الفلسطيني.
عبر الإمام الأكبر عن حزنه العميق واستنكاره للجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الكيان الصهيوني.
وأكد على ضرورة أن تتحد الأمة الإسلامية والعربية في مواجهة هذا الظلم والاحتلال، وأن يتم توفير المساعدات اللازمة للفلسطينيين والتصدي للتحالفات التي تدعم الكيان الصهيوني.
وعبر الإمام الأكبر أيضًا عن تعجبه وأسفه لقلة الوعي بالقضية الفلسطينية في العالم العربي والإسلامي، رغم أنها تعد القضية الأولى والمركزية للمسلمين والعرب.
وشدد على أهمية توعية الشباب وتعزيز الوعي بالتاريخ والحقائق الفلسطينية، وذلك بالاستفادة من وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لنشر الحقيقة ومواجهة التضليل الصهيوني.