النذر من ضمن العبادات، ومعناه إيجاب المكلف على نفسه شيئا لم يكن عليه سواء، ويلفظ بـ ” إذا شفى الله مريضي فعليَّ صيام ثلاثة أيام ونحو ذلك”.
البعض من الناس لا يفي بنذره، ويتساءل الكثير من الناس عن الحكم الشرعي لمن لا يفي به، لذلك أجاب على هذه التساؤلات الشيخ مصطفى علواني في تصريحات خاصة لـ أوان مصر قائلا:”النذر معناه هو أن ينذر الإنسان بشيء معين مثل التصدق بالاموال أو ذبح خروف، والنذر جائز لكنه سوء ادب مع الله، لأنه المنذر يتلفظ بـ لو ربنا اكرمني هعمل كذا، وكانه يشترط على الله سبحانه وتعالى”.
وأضاف الشيخ مصطفى علواني:” الشرع يلزم من ينذر بـ إيفائه، لأنه قطع على نفسه امر لا بد من تنفيذه”.
على صعيد اخر حالة من الجدل اثارها بعض رواد موقع التواصل الاجتماعى حول حرمة قراءة القران بدون وضوء و زادت كثرة التساؤلات حول الحكم الشرعى لقراءة القرآن الكريم بدون وضوء وأجابت دار الافتاء المصرية بالرد على تلك التساؤلات.
حيث قال فضيلة الشيخ على جمعة أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوءٍ مع عدم مس المصحف؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79] ، ولكن فى حالة اذا كان القارئ على حدث صغير وقام بقراءة القران الكريم فذلك يجوز حكمه فى الدين حاصتا واذا كان الشخص فعل ذلك من أجل التدبر والتعلم أو الدراسة ولكن من المستحب أن يكون القارئ على طهارة .
-أما بالنسبة عن لمس المصحف الشريف اثناء عدم الطهارة أو الوضوء فلا يجوز فعل ذلك بإجماع من الأئمة الأربعة مستندين الى قوله تعالى (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) .
-أما فى حالة اذا كان القارئ على حدث أكبر أى على جنابة فلا يجوز له قراءة القران الكريم أو حتى لمس المصحف الشريف والدليل على ذلك حديث نبوى شريف يقول (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يحجزُه شيءٌ عن القرآنِ إلا الجنابةُ، وفي روايةٍ إنه لمَّا خرجَ من قضاءِ الحاجةِ قرأ بعضَ القرآنِ، وقال: هذا لمن ليس جنبًا، أما الجنبُ فلا ولا آية)