أعلنت وزارة النقل مؤخرًا عن الموافقة على إنشاء مقر جديد للشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري في المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا القرار بعد أن حصلت الشركة على عقود تنفيذ مشروعات بنية تحتية هناك، مما يشير إلى توسعها وتعزيز دورها القيادي في مجال البنية التحتية والنقل.
ترأس وزير النقل المصري، كامل الوزير، اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة، حيث تم التأكيد على أهمية التوسع في نطاق الأنشطة التي تقوم بها الشركة، فضلاً عن الطرق والكباري التقليدية.
يتضمن ذلك استكشاف فرص جديدة في مجالات أخرى متعلقة بالنقل والبنية التحتية، مما يعزز مكانة الشركة ويسهم في تنويع إيراداتها وتحقيق نمو مستدام.
وأشار الوزير إلى ضرورة توسيع نطاق تنفيذ المشروعات في قطاعات أخرى داخل مصر، مما يعكس التزام الشركة بتعزيز التنمية المحلية وخلق فرص عمل جديدة.
كما أعرب عن رغبته في توسيع نطاق العمل الخارجي للشركة، خاصة في القارة الأفريقية والدول العربية الأخرى، بهدف تعزيز الاندماج الاقتصادي وتقديم خدماتها المتميزة في المجالات النقلية للدول الشقيقة والشركاء المحتملين.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري هي شركة حكومية تعمل في مجال إنشاء الطرق والكباري والمطارات والسكك الحديدية والإنشاءات.
تأسست الشركة في عام 1963 وتديرها الحكومة المصرية، وتتبعها أربع شركات تابعة تأسست في نفس العام. تعد هذه الشركة من الرواد في قطاع البنية التحتية والنقل في مصر وتحظى بسمعة طيبة في مجالها.
باعتبارها قوة دافعة للتطور والتقدم، تأمل الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري أن تستفيد من هذا القرار الجديد لتوسيع نطاق عملها وتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل.
ومن خلال التوسع في الأنشطة والمشروعات المختلفة، ستعزز الشركة مكانتها كلاعب رائد في قطاع البنية التحتية والنقل، وستسهم في تعزيز التنمية المحلية وتوفير فرص عمل جديدة. كما ستحظى بفرص توسع خارجي في إفريقيا والدول العربية، مما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات بين الدول والشركاء