تترأس مصر، اليوم، الإجتماع السنوي المشترك للجنة بناء السلام والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لتعزيز السلم والتنمية، في سياق التعافي من وباء كورونا، ذلك بمشاركة أمنية محمد نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة، ومتحدثين عن صندوق النقد الدولي والبنك المركزي، والمجتمع المدني والشباب.
وقال السفير أسامة عبدالخالق، رئيس لجنة بناء السلام ومندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، مؤكدًا على أهمية توقيت انعقاد الاجتماع، ذلك في ظل استمرار المعاناة التي شهدها العالم من تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد.
وأكد عبدالخالق، التزام الرئاسة المصرية للجنة بناء السلام، بتعزيز الاتصالات مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، لإيجاد حلول مشتركة لتحقيق التعافي، موضحًا أن الحاجة إلى إحياء وتفعيل منظومة العمل متعدد الأطراف لتعزيز التضامن الدولي للقضاء على الجائحة وضمان النفاذ العادل للقاحات لجميع الدول.
وأضاف عبدالخالق، أن تضافر الجهود الدولية للاستثمار في بناء مؤسسات الدولة الوطنية والاستعانة بمقاربة شاملة تعالج الأبعاد الأمنية والتنموية، وفقًا لإحتياجات الدول ومبدأ الملكية الوطنية.
وذكر أن ذرورة تعميق العلاقات والشراكات بين مختلف الفاعلين، مشيرًا إلى أن استنتاجات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في هذا الصدد.
ونوه ان المركزية تتدى محدودية التمويل وإعاقته لجهود الأمم المتحدة التنموية لبناء السلام.