أفاد مصدر مسئول داخل وزارة الآثار انه تم اليوم إخلاء المنطقة المحيطة بوكالة الغوري وشارع الأزهر من الباعة الجائلين.
وأضاف المصدر ل ” أوان مصر”، أن هذه الخطوة جاءت بناءا على تعليمات رئاسة مجلس الوزراء بإعادة تأهيل القاهرة التاريخية وإبراز رونقها وترميم بعض الأماكن المشوهة بسبب الاشغالات واستغلال الباعة الجائلين لها من عرض المنتجات وآخرين استخدموها كمناشر غسيل.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء استعرض تطوير القاهرة التاريخية مع اللواء خالد مبارك مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما استعرض الوضع الراهن للمنطقة المحيطة بمسجد وساحة الحسين، وأمثلة للمبانى التراثية المراد رفع كفاءتها وترميمها، وكذا الوضع الحالى لخان الحسين للحرف اليدوية، والذى من المقرر أن يشمل أنشطة حرفية، وتجارية، وسكنية، وسياحية، وترفيهية، كما سيتم إعادة تأهيل المبانى السكنية لرفع كفاءتها.
وعرض مقترح إنشاء الجراج الميكانيكى، وكذلك أشار إلى المخطط العام التفصيلى لتأهيل وإحياء منطقة درب اللبانة، والذى سيشمل إعادة ترميم واجهات المبانى، وإقامة عدد من المشروعات التعليمية، والثقافية، إلى جانب إنشاء فندق، وسوق تجارى، وموقف للسيارات، كما عرض مقترح التأهيل المعمارى لمنطقة باب زويلة على مساحة 64 ألف م2، حيث أشار إلى الوضع الراهن للمنطقة واستعمالات الأراضى بها، واشتمل مقترح التطوير على عدة مشروعات، منها: إقامة مركز حرف يدوية، وفندق وكالة نفيسة البيضاء، وإنشاء مركز ثقافى بتكية الكلاشنى، ومركز فنون تشكيلية، وجراج متعدد الطوابق.
وتناول مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات مقترح التأهيل المعمارى لمنطقة مسجد الحاكم، على مساحة 52 ألف م2، والذى يشمل إقامة فنادق تراثية إحياء لوكالات قديمة مندثرة، وإنشاء جراج متعدد الطوابق، وساحة رئيسية، وساحة أنشطة سور القاهرة، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية.