كشفت مصادر مطلعة في وزراة الخارجية لـ أوان مصر، أن دولة المجر سوف تتبرع بـ 250 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا لمصر، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
المجر تتبرع لمصر بـ 250 ألف جرعة من أسترازينيكا
وأوضحت المصادر أن ذلك يعكس عمق العلاقات المصرية المجرية، فقد وصلت حجم التبادلات التجارية بين البلدي، منذ بداية العام الجاري، بنسبة 21 في المائة من إجمالي التجارة المجرية الخارجية، مدفوعة بزيادة 44 في المائة في الصادرات المجرية إلى مصر.
وتابعت المصادر، أن بودابست حرصت على إمداد مصر بتلك الكمية الكبيرة من اللقاحات، نظراً لأن مصر وجهة مفضلة للسياح المجريين.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن المحادثات جارية بين الجانبين لتذليل العقبات أمام شهادات التطعيم ضد فيروس كورونا، مما يعزز التنشيط السياحي بين القاهرة وبودابست.
من جانبه كان قد قال وزير الخارجية بيتر سزيجارتو عقب اجتماعه مع نظيره المصري في بودابست يوم الاثنين, أن تجمع قمة فيشجراد، سيعمل على تغيير موقف الاتحاد الأوروبي تجاه مصر.
جاء ذلك حسبما ذكر بيان الخارجية المجرية، عقب عقد مؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظرائه في قمة فيشجراد، البولندي والمجري والتشيكي.
الهجرة غير الشرعية
زقال سزيجارتو إن بلاده أثبتت أن الهجرة عن طريق البحر يمكن إيقافها عن طريق إغلاق الحدود البحرية والقضاء على عصابات تهريب البشر.
وأوضح سزيجارتو أنه “سيكون من حسن النية أن يغير الاتحاد الأوروبي موقفه تجاه مصر وفقًا لذلك.
وتباع سزيجارتو “سيكون من الجيد أيضا خفض حجم المديونات التي تدين مصر، مع السعي إلى إيصال أموال التنمية الأوروبية لمصر ، مضيفًا: “سنواصل الاعتماد على مصر في المستقبل”.
ونوه سزيجارتو إلى إن دول تجمع فيشجراد، ستقيّم ما إذا كانت العقوبات الأوروبية تعرقل مصر في الحصول على التقنيات التي من شأنها أن تجعل ضوابطها الحدودية أكثر فعالية.
وعقدت المحادثات ، التي حضرها وزير الخارجية المصري سامح شكري ، وجاكوب كولهانك من جمهورية التشيك ، وماريوس بلاشتشاك من بولندا ، ووزير الخارجية السلوفاكي مارتن كلوس ، استعدادًا لقمةفبشجراد، يوم الثلاثاء.