لم ينتهي الأسبوع الأول من العام الدراسي 2021/2022، ويمر مرور الكرام دون مشكلات أو مناوشات، الأمر بدأ حين وصلت أعداد فصول الطلاب إلى 60 فأكثر بالمدارس، وبالتالي فنحن في حاجة إلى تقسيم هؤلاء الطلاب؛ لمجابهة فيروس كورونا التاجي ومنع انتشاره.
وبالأمس تلقى مكتب الدكتور أحمد مهران المحامي، استغاثة وشكوى من سيدة تدعى إيمان، تتلخص شكواها في رفض دخول ابنتها الفضل من قبل معلمة، بمدرسة الشهيد عبد الخالق نبيل التابعة لإدارة دار السلام التعليمية بالقاهرة.
وعلقت المعلمة أن التلميذة ليس لها مكانا في الفصل مرددة عبارة
“مش بتاخد معايا دروس.. والمدرسة للدروس وليست للدراسة”… إلا أن الأم أشارت لها بظروفها الصعبة وأنها أرملة ولا تستطيع تعليم ابنتها في الدروس الخصوصية.
أوان مصر تواصلت مع الدكتور أحمد مهران، والذي صرح بأن السيدة تقدمت أمس بشكوى وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المعلمة.
وعلق: “لما أصرت الأم أن بنتها تذهب للمدرسة وسط زملائها للمدرسة ، الأستاذة (ايمان اليمني) بدأت في التنمر من الطفلة بسملة اللي عندها 11 سنة طردتها من الفصل ثم نقلتها لفصل آخر وأمرت زملائها بعدم التعامل معها أو الكلام معاها وهددت التلاميذ بالعقاب الشديد لو شافت حد منهم بيكلم بسملة.. بسملة من الأعداء”.
وأشار “مهران” إلى أنه جار التنسيق بين الإدارة التعليمية والسيدة أم التلميذة؛ والتحقيق في الواقعة ورد كل ذي حق حقه.
وشدد المحامي مهران أنه حال عدم توفيق الأمور وانتظام المعلمة بعدم التعرض لأي طالبة، سيتم متابعة الإجراءات القانونية حيالها مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم.