يترقب الشعب المصري النتائج الكبيرة والقوية لصفقة مشروع رأس الحكمة، بعد إعلان رئيس الوزراء ليلة أمس إتمام التعاقد، وما ستقدمه الصفقة من آثار إيجابية على الدولة المصرية بكامل فئاتها وطوائفها.
مشروع رأس الحكمة والقضاء على البطالة
أهم ما سيقدمه مشروع رأس الحكمة للشعب المصري، هو رفع معدلات الإنتاج في مصانع المواد الخام، ومنها : الحديد، والأسمنت، وطوب البناء، والمعدات المستخدمة في عملية الإنشاء بكافة أصعدتها.
ضخامة مشروع رأس الحكمة ستؤدي لبناء مدينة جديدة متكاملة، ويتطلب هذا الأمر توفير العديد من الأمور، منها: عمل الملايين من الشباب المصري من أصحاب الخبرات في صناعة المواد الخام، والمعدات، عمل مصانع الزجاج، مصانع الأخشاب، حتى مصانع المسامير ستعود عليها الفائدة.
مشروع رأس الحكمة يزيل آثار كورونا
تتابع احتياجات المشروع، سترفع من كفاءة الأيدي العاملة، وتشغيل المصانع المغلقة، وستؤثر في الجانب الاقتصادي بالقضاء على آثار “الكورونا”، والتي تسببت في توقف العديد من المصانع، وتقليل الأيدي العاملة في بعض منها.
زيادة عمل الأيدي العاملة في المشروع
سيؤدي المشروع لـ “القضاء على نسبة البطالة”، حيث سيتسبب هذا المشروع الضخم في توفير ملايين فرص العمل للشباب من مختلف الفئات العمرية.
ويتطلب هذا الأمر توفير العديد من الأمور، منها المطاعم التي ستقدم الخدمات للعاملين، والبائعين بمختلف السلع، حتي “بائع الفجل والجرجير” سيستفيد من هذه الصفقة التاريخية.
مشروع رأس الحكمة
والجدير بالذكر أن، مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أعلن أمس، تفاصيل مشروع رأس الحكمة بالشراكة مع دولة الإمارات العربية، ويتضمن المشروع تأسيس شركة “رأس الحكمة”، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن فنادق ومناطق ترفيهية، وجانب لـ “المال والأعمال”، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة.
وأوضح رئيس الوزراء، أن المشروع سيتضمن استثمار أجنبى مباشر بقيمة 35 مليار دولار تدخل الدولة خلال شهرين، مقسمة لدفعتين: “الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار”، وسيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع.