كتب – أحمد الدويري
قال الدكتور ضياء الدين القوصي مستشار وزير الري الأسبق أنه متوقع في جلسة مجلس الأمن المقبلة أن تعرض مصر ما حدث لها خلال الفترة الماضية بشأن سد النهضة.
وتابع في تصريح خاص لـ « أوان مصر» ، أن مصر قد نفذ صبرها في هذا الأمر ومن المفترض التدخل الفوري من مجلس الأمن تجاه هذا الأمر وتحديد موعد زمني لإنهاء أزمة سد النهضة.
مجلس الأمن بداخله مصالح متضاربة وتيارات مختلفة
وقال، أن داخل مجلس الأمن مصالح متضاربة وتيارات مختلفة، ومصر ليس لديها إلا الدبلوماسية ، وعلى الطرف الآخر فإن إثيوبيا متمردة وواضح للجميع أنهم يستقووا بجهات أجنبية ويظنوا أن المصريين غير جادين .
وأشار، إلى أن الأمر خطير بالنسبة لمصر وإما ينتهي في شهر يوليو الحالي إلا ويكون هناك قرار صارم من مصر .
واختتم حديثه، قائلا: ليس على مصر إلا طريقين الأول دبلوماسي والثاني صارم فمن الممكن أن تقوم مصر باحتلال منطقة السد ولن تخرج منها إلا بانتهاء الأزمة .
وسافر وزير الخارجية سامح شكري إلى نيويورك صباح اليوم، من أجل المشاركة في جلسة مجلس الأمن المنعقدة الخميس المقبل من أجل إنهاء أزمة سد النهضة.
وأكد الوزير أن طرح هذا الأمر في مجلس الأمن هو باتفاق بين مصر والسودان ، بعد تعثر المفاوضات والحديث عن الملء الثاني للسد، كان لابد من التوجه بهذه الخطوة .
وتابع، أنه بعد 10 سنوات من التفاوض مازال الجانب الأثيوبي يظهر وجهًا معنتًا ولم يظهر الإرادة السياسية له اللازمة للاتفاق .
الخميس المقبل.. جلسة لمجلس الأمن عن سد النهضة
ويعقد مجلس الأمن جلسته يوم الخميس المقبل بطلب من القاهرة والسودان لمناقشة الملف الذي يهدد الأمن القومي لمصر ، والذي تصدر إثيوبيا على نيتها إطلاق المرحلة الثانية من عملية ملء السد قريبًا مع بدء موسم الأمطار .
وقد صرح سفير فرنسا لدي الأمم المتحدة، الخميس الماضي ، نيكولا دو ريفيير، أنه ليس هنالك شئ جديد يمكن أن يفعله مجلس الأمن، تجاه أزمة سد النهضة.
وأوضح دو ريفييرا، أن دور مجلس الأمن سيتمثل في جمع أطراف النزاع، لتشجيعهم على المفاوضات، للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.
ويستعد مجلس الأمن الدولي، لعقد جلسة الخميس المقبل حول النزاع القائم بخصوص سد النهضة الإثيوبي، بين دولة المنبع إثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان، بعد طلب من جامعة الدول العربية، في خطابها الإسبوع الماضي.
ماذا يقصد السفير الإثيوبي بمساعدات السودان الكبرى في سد النهضة ؟! خبير يجيب