خرج شباب من مدينة الموصل في محافظة نينوى، للمرة الأولى منذ انطلاق موجة الاحتجاجات في العراق، بمظاهرات احتجاجية مساندة للحراك الشعبي المستمر منذ أكتوبر الماضي.
وخرج مواطنون من المحافظات ذات الأغلبية السنية لدعم المحتجين وأسر الضحايا الذين سقطوا برصاص رجال الأمن ولا سيما في الناصرية في محافظة ذي قار. بحسب مراسل قناة “الحرة” في أربيل.
محتجو الموصل، التي كانت معقلا لداعش قبل طرده منها، أكدوا أنهم حرموا المشاركة في الاحتجاجات.
وعلى غرار المحافظات ذات الأغلبية الشيعية، تعاني المناطق الغربية في العراق، وتشمل محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، من مستوى تردي الخدمات والفساد ذاته المنتشر على نطاق واسع في العراق.
لكن سكان تلك المناطق لم يشاركوا في المسيرات المطالبة بإسقاط النظام، والتي أجبرت الجمعة، رئيس الحكومة عادل عبد المهدي على إعلان نيته التنحي.