قال الدكتور هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن، إن مساحات القطن التي يتم زراعتها لا يمكن تحديدها بشكل فعلي، ولكن الزيادة ربما تصل من 40 إلى 50% العام المقبل.
وأشار «مسعد» في تصريح لـ أوان مصر، إلى أننا الآن في بداية موسم حصاد القطن والحكم على خطة العام المقبل تتحدد نهاية الموسم، منوها أن مصر شهدت زراعة 236 ألف فدان بقيمة إنتاجية من 1.4 إلى 1.6 مليون قنطار، بزيادة 27% عن العام الماضي.
أوان مصر
ونوه مدير معهد بحوث القطن أن هناك زيادة في الأسعار هذا العام، ومتوقع زيادة مركز مصر عالميا لأننا نقوم بزراعة القطن طويل التيلة، والخطة المقبلة هي زيادة استفادة المواطن المصري من الإنتاج بسبب القيمة المضافة ؛ للنفع العام في الدخل والاقتصاد القومي وتشجيع المزارع على الاستمرارية في زراعة القطن.
أوان مصر
واستكمل الخبير الزراعي، أن أسعار تقاوي القطن يتم تحديدها بقرار وزاري في شهر يناير، وتكون مدعمة على الرغم من تكلفتها العالية على الدولة بمراحل تنقيتها المختلفة.
واضاف: نبات القطن لا يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، لذلك يتم زراعتها في نهاية المساقي والمراوي المحلية، باعتباره نبات يقدر على تحمل العطش لفترات كبيرة.