علق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على ظاهرة التحرش فى بيان له ، مشيرا الى التوعية بمخاطره وآثاره السلبية على المجتمع.
وقال المركز العالمي أن الشريعة الإسلامية لا تقبل أي مبرر للتعدي على المرأة أو انتقاصها حقا من حقوقها، سواء أكان ذلك بالقول أو الفعل أو الإشارة، منوها الى ضرورة التصرف بشكل لائق حال حدوث واقعة تحرش، بكف الأذى عن الضحية، وسرعة إبلاغ السلطات .
واشار مركز الفتوى الى فقدان المرأة المُتحرَّش بها الشعور بالأمن بما ينعكس بالسلب على المجتمع، لافتا الى أن علاج هذا السلوك السيء يكون بتزكية النفس، من خلال غض البصر وحفظ الفرج؛ للمساعدة على سمو الروح عند الإنسان بما يعصمها من الوقوع في الفواحش والاعتداء على الآخرين.
و تداول مؤخرا مقطع صادم لفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر لحظة تحرش جماعي من عشرات الشباب لإحدى الفتيات، وسط صراخ وبكاء الفتاة، بينما حاول البعض حمايتها وإنقاذها بوضعها في سيارة لابعادها عن مكان الحادثة .