كشف موقع أمريكي النقاب عن أن السيناتور بيرني ساندرز المرشح الرئاسي المحتمل للحزب الديمقراطي، عين ابنة قيادي في جماعة “الإخوان” الإرهابية بليبيا، مسؤولة في حملته الانتخابية.
وقال موقع “سنتر فور سيكيوريتي بوليسي” إن ساندرز عين أبرار، ابنة عصام عميش القيادي في الجماعة الإرهابية، والموالي للمتطرفين بليبيا، رئيسا مشاركا لحملة فرجينيا في 18 فبراير/شباط الجاري.
وأضاف الموقع، أن أبرار عميش البالغة من العمر 24 عاما ذات أهمية سياسية هامشية، وهي أصغر شخص يتولى منصبا في الولاية، حيث انتخبت عام 2019 في مجلس إدارة مقاطعة فيرفاكس التعليمي بولاية فرجينيا.
ورجح الموقع أن أن دور أبرار في الحملة يبدو بادرة من ساندرز لدائرة سياسية أكثر قوة، وهي الشبكات المتطرفة جيدة التنظيم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأشار الموقع إلى أن والدها عصام عميش، الرئيس السابق للجمعية الأمريكية المسلمة، وهي مجموعة وصفها محققون فيدراليون بأنها “الذراع المعلن” لجماعة “الإخوان” في الولايات المتحدة.
وأوضح أن عميش اشتهر على الصعيد السياسي بولاية فرجينيا عندما أقاله الحاكم الديمقراطي تيم كين، من مجلس إدارة الهجرة بالولاية، بعد ظهور فيديو لعميش يدعم العمليات المسلحة.
وعمل عصام عميش أيضًا في مجلس إدارة مسجد “دار الهجرة”، وهو مسجد يقع في منطقة “فولز تشيرش”، بولاية فرجينيا، وله تاريخ طويل من العلاقات بتمويل الإرهاب.
وواجه عميش اتهامات بصلاته بالإرهاب من قبل لجنة أمنية برلمانية ليبية، هو مواطن متجنس في الولايات المتحدة.