مراية الحمام فضحته.. هكذا هو حال عامل مطعم ماكدونالدز العالمي الشهير والذي رٌفع عنه غطاء الستر لتسيطر حالة من الجدل حول القضية التي زعزعت عرش المطعم الأشهر في مصر.
وهزت قضية عامل ماكدونالدز الشارع المصري وشغلت الرأي العام، بعد قيام عامل بمطعم ماكدونالدز، بوضع هاتف محمول داخل الحمام المخصص للسيدات وتصويرهم دون علمهم، «أوان مصر» ينفرد بنشر النص الكامل لتحقيقات النيابة في القضية وأقوال الضحايا والشهود.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية، التي أجراها أمير محمد عبد المنعم الألفي – ٣٢ سنة – رائد شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة العلمين، بأن تحرياته السرية قد توصلت إلى صحة الواقعة على نحو ما ورد برواية الشهادتين السابقتين وقيام المتهم الذي يشغل وظيفة عامل نظافة بمحل الواقعة و المسؤول عن نظافة دورات المياه به بارتكاب تلك الواقعة.
وأنه حال قيام الشاهدة الأولى بالتوجه لقضاء الحاجة وقبيل دخولها «التواليت» المخصص للسيدات فوجئت بقيام المتهم بالدخول مستغلاً في ذلك وظيفته التي تتيح له ذلك وتظاهر بإنشغاله بأعمال التنظيف وأخرج هاتفه النقال وقام بتشغيل الكاميرا الخلفية على وضعية تسجيل الفيديو وتثبيته بجوار سلة المهملات على أرضية المرحاض وتحديداً بالغرفة المخصصة لقضاء الحاجة المتواجدة 4 مواجهة الداخل من الناحية اليمنى بطريقة مستترة.
وذلك ليتمكن من التقاط وتسجيل أجزاء من جسد المجني عليها حال قيامها بقضـاء الحاجة ، وحال تواجدها أمام المرآه لغسـل يديها أبصرت انعكاس ينبعث من داخل غرفة المرحاض فدلفت لاستبيان الأمر آنذاك فوجئت بتواجد الهاتف النقال ملك المتهم على وضعية تسجيل الفيديو وتصويرها دون علمها ودون رضاء منها ، وأضاف ان تحرياته قد توصلت إلى ملكية المتهم لذلك الهاتف النقال وأنه قام بإرتكاب تلك الواقعة بمفرده دون أن يشترك معه ثمة أشخاص آخرين من العاملين بالمطعم و دون علم أيا منهم بذلك ، ولم تتوصل تحرياته للوقوف على تحديد هوية ايا من السيدات اللاتي ظهرن ببعض المقاطع المرئية المتحصلة من هاتف المتهم ، كما شهد أن تحرياته قد توصلت إلي أن قصد المتهم من ارتكاب تلك الواقعة هو التحرش الجنسي بالسيدات من مرتادي محل الواقعة وانتهاك حرمة الحياة الخاصة بهن والتقاط وتسجيل مقاطع مرئية أجزاء من أجسادهن بغير إرادتهن ودون علمهن.