صرح الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء بأن مشروع حياة كريمة الذي بدء بمبادرة رئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكلفته تتجاوز الـ800 مليار جنيه.
قال مدبولى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية : “إنه لم يكن لدينا رسومات للشبكات التي تم عملها في الريف المصرى، فوجدنا حجم تحدى فوق الخيال”.
وتابع رئيس مجلس الوزراء: “أسهل شيء أن أبنى شيئا جديدا ولكن أصعب شيء أن تدخل على مجتمع قائم به مشكلات وتحديات وأعيد بناءه، فالتكلفة 3 أضعاف بناء شيء جديد”.
وأضاف مدبولي: “كل ما نتدخل ونريد عمل بناء أفضل نجد التكلفة تزيد، ووجدنا بيوتا لا يوجد بها أسقف وليس بيت فقط ليس به كهرباء أو صرف صحى بل لا يوجد منزل من الأسباب”.
وأكد مدبولى: “هذه أرقام كبيرة فلا ينبغى أن نترك القرية فهذا المشروع تكلفته تتجاوز الـ800 مليار جنيه، ويمكن تكون أكثر من كدة ولا يوجد بديل للدولة سوى أن تستمر في هذا المشروع، فهو يخلق ملايين من فرص العمل في القرى التي كان شبابها إما كان يهاجر للمدن الكبيرة أو يأخذ المراكب ويذهب لدول ثانية بحثا عن فرص عمل”.
وكان قد رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، أي مقترح حول إيقاف مبادرة حياة كريمة التي تساهم في توسيع دائرة العدالة الاجتماعية بالبلاد، متسائلاً: لماذا نتخلى عن مشروع حياة كريمة؟.
وقال السيسي خلال لقائه مع مجمع الصحفيين والإعلاميين على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى وبدء موسم حصاد القمح، “التخلي عن المشروع يعني أن التخطيط كان ناقصا من البداية”، مؤكدا: “الموارد موجودة للمشروع”
وأضاف “السيٍسي: “مبادرة حياة كريمة مستمرة والمشروع يستهدف 60 مليون إنسان، مستكملًا: التغيير في الخطة ليس عيب تمويل، وأنا تحدثت عند إطلاق المشروع أننا نستهدف إنهاء المرحلة الأولى خلال عام، ونتمنى ذلك”.
وتابع السيسي : “هسأل سؤال لكل المصريين، هل أما يكون ليا أخ أو أخت أو أسرة في الريف وليس لديهم صرف صحي هل هذا أمر مقبول؟”
وأكد: “من منظور وطني أو أخلاقي أو ديني ميتسابوش”، من ناحية شدد على أن التغيير في الخطة ليس عيب تمويل، وأنا تحدثت عند إطلاق المشروع أننا نستهدف إنهاء المرحلة الأولى خلال عام، ونتمنى ذلك
وتابع: “قضية الوقت في تنفيذ الخطة يعتبر تحديا لأننا ننفذ عمل على حالة ليست مخططة”، موضحا: “الخطة قد تجد بعض الصعوبات عند التنفيذ الفعلي على الأرض”.