قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن المجتمع الدولى أدرك خطورة الفساد لما له من آثار تقوض جهود الحكومات الرامية إلى تحقيق التنمية والرخاء لشعوبها، وتُهدد السلام الاجتماعي.
جاء ذلك خلال مشاركته الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث كان في استقباله الوزير حسن عبد الشافي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وأكد سعي دول العالم إلى وضع إطار للعمل معاً للحد من الفساد، وتبلورت تلك الجهود في إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد عام 2003 ، مثمناً كافة الجهود المبذولة من مكتب الأمم المتحدة المَعْنِى بالمخدرات والجريمة، وجهات إنفاذ القانون المصرية في هذا الشأن.
وأكد مدبولي أن مصر انضمت لاتفاقية الأمم المتحدة لمُكافحة الفساد، إيماناً بأهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الفساد بكل أَشْكاله وصوره، وَقد أَوْلَت مِصرُ اهتماماً كبيراً بالعمل الدولي، في إطار الاتفاقية الأممية والاتفاقيات الإقليمية الأخرى، وتسعى لتثبيت دعائم رؤيتها للتعامل مع الفساد، إذ تقوم مصر بجهود مواجهته بكل حزم.
وأوضح أن مصر تنطلق في هذا المنحى من إرادة سياسية داعمة لمُجابهة الفساد، باعتباره العنصرَ المُؤثر في تحقيق العدالة والتنمية وأهداف التنمية المستدامة 2030 لدعم حقوق الإنسان، والتي تسير مصر على خطى تَحقيقها بعزْم ويقين، مشيراً في هذا الشأن إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتحول نحو دولة مدنية ديمقراطية حديثة، والأخذ بزمام المُبادرة في مواجهة الفساد، بمنْظومة تشريعية ومؤسسية تتفقُ مع المعايير الدولية .
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المُجتمع الدولى أدرك خطورة الفساد لما له من آثار تُقوضُ جهود الحكومات الرامية إلى تحقيق التنمية والرخاء لشعوبها، وتُهدد السلام الاجتماعي، ولذا سعت دول العالم إلى وضع إطار للعمل معاً للحد من الفساد، وتبلورت تلك الجهود في إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد عام 2003 ، مثمناً كافة الجهود المبذولة من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وجهات إنفاذ القانون المصرية في هذا الشأن.
اقرأ أيضا:
مدبولي لهيئة الرقابة الإدارية: دمتم درعا يقطع دابر الفاسدين