علقت المخرجة الإسرائيلية هدار موراج، على الأحداث التي تقوم بها بلادها، مع الفلسطينيين، معلنة تضامنها الكامل مع غزة، وما يحدث فيها من قتل للأطفال والنساء.
وقالت هدار موراج، ، إنها تشاهد كل مقاطع الفيديو التي تعرض ما يحدث، على الرغم من أن الأمر مؤلم للغاية إلا أنها تشعر بأهمية حضورها، ومتابعتها للأحداث، لافتة إلى أنها غاضبة جدًا من رئيس وزرائهم نتنياهو؛ بسبب ضمه للمتطرفين الصهاينة؛ لأنهم هم الإرهابيون الحقيقيون.
وأضافت “موراج”: “جدتي عندما وصلت جدتي إلى فلسطين بعد المحرقة، وعدتها الوكالة اليهودية بمنزل، فلم يكن لديها شيء، بعد إبادة عائلتها بأكملها، وانتظرت لفترة طويلة، عاشت فيها داخل خيمة في وضع محفوف بالمخاطر للغاية، ثم أخذوها إلى العجمي في يافا، بمنزل رائع على الشاطئ”.
وتابعت: “نظرت جدتي لترى لوحات الفلسطينيين الذين عاشوا هناك والذين تم طردهم، لا تزال على الطاولة، فعادت إلى الوكالة وأخبرتهم أن يرجعوها إلى خيمتها، لفرضها أن تؤذي الشعب الفلسطيني بنفس الطريقة التي تأذت بها”.
واستطردت موراج: “أشعر بكوني المعتدي والضحية في نفس الوقت، وأن الأمر الوحيد الذي ينبغي أن يثير اهتمام إسرائيل هو إطلاق سراح الرهائن، وضمان حصول الفلسطينيين على كل المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها، لكن الحكومة لا تريد سوى الانتقام، وتقول موراج: إن الأمر جنوني، كل شيء متطرف للغاية”.