كتبت: شيماء رستم
رحل عن عالمنا صباح اليوم النجم الكبير صاحب الصوت المميز و الموهبة الفريدة، محمود ياسين، بعد أن أعلن نجله عمرو محمود ياسين، عبر صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعى وتتبعه شقيقته ” رانيا محمود ياسين”، ووالدته الفنانة شهيرة الذى أعلنت الخبر ببضعة كلامات مؤلمة قائلة ” رحل حبيب عمرى خلاص”، يعلم الجميع عن قصة الحب الذى نشبت بين النجمين منذ بدايتهم فى المجال الفنى، وبكل لقاء للفنانة شهيرة بالاعوام الاخيرة نجد دموع بعيونها حتى ان كانت شفاهها تبتسم من أجل اخفاء المها لحزنها عن الحالة الصحية الذى وصل لها حبيب عمرها ” محمود يس”.
نعلم أن الخبر مؤلم للغاية لاسرة هذا النجم الكبير ، لكن الالم ليس فقط لاولاده وأسرته و احفاده ، بل كل جمهور الفنان بل كل المصريين يعدون عائلة محمود ياسين و يصيبهم الالم و الحزن برحيله ، و نعى الجمهور عائلة الراحل، بكلمات حزينة للغاية ومؤلمة وخاصة “أبناء بورسعيد“، الذين يعدون ان الراحل ابن محافظتهم و هذا يدل على مدى حب الجميع له.
أعلنت الفنانة ” شهيرة”، بالشهور الاخيرة فى وسائل الاعلام أن الراحل احيانا ينسى كل شئ ، ربما كان مرض الزهايمر، الذى كانت تنفيه عائلته لأعوام خاصة بعد الحوادث المتكررة التى كانت تؤكد اصابته بالزهايمر بعدما فسخ تعاقده مع الشركة المنتجة لمسلسل ” صاحب السعادة”، فى عام 2014 ومشاركة الزعيم عادل امام ، بالبداية نشبت التصريحات حول وجود خلاف بين العمالقين و بعدما أعلن ” محمود ياسين”، أنه غير قادر على حفظ النص والوقوف أمام الكاميرات ، سرعان ما نشر عن بداية مرض الزهايمر للنجم الكبير ، و تم انتشار الامر بعدما التقى محمود يس ، بالنجمة ” الهام شاهين فى مهرجان الاسكندرية و لم يتذكرها حسب ما نشر، و كانت عائلة النجم تنفى دائما اصابته بالزهايمر، ومن حقهم اخفاء الامر او اعلانه، ان كان مصابا حقا منذ أعوام ام تم اصابته مؤخرا ام لم يتم اصابته بهذا المرض لهم كاملة الحرية بالاعلان و الاخفاء، الا ان زوجته أكدت الامر منذ شهور قليلة.
نشأ محمود ياسين فى مدينة بورسعيد، وحصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته وسرعان ما توجده الى الفن و التحق ، للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد، و كان فى حقبة السبعينيات من أشهر النجوم بالساحة الفنية، في الأفلام الرومانسية، ثم التحق للماسبيرو و تقديم الاعمال الدرامية فى التسعينيات وبداية الألفينات فقد ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، وان كانت النجمة الكبيرة ” نادية الجندى”، نجمة الاعمال الوطنية ، الا ان الراحل نجم احتفالات المصريين فى ذكرى نصر أكتوبر كل عام، و كان لا يقدم سوى كل عمل جيد، ويعد اخر اعماله ” جدو حبيبى”.
وكانت اخر صورة للراحل مع حفيده ابن النجم “عمرو محمود ياسين”، محمود عمرو محمود ياسين حفيد الراحل الذى سمي على اسم جده النجم الكبير.
ومن المؤكد ان ننعى أسرة الراحل ” محمود ياسين”، و ننعى أنفسنا وجموع المصريين من المحبين له.
أقرأ ايضا:
بعد وفاة محمود ياسين.. استشاري يكشف لـ”أوان مصر” عن عشبة سحرية لعلاج الزهايمر