ظهر محمد صلاح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، ومنتخب مصر الأول، في جلسة تصوير خاصة مع مجلة إنجيزية مختصة في الأزياء والموضة.
وقام محمد صلاح بعمل جلسة تصوير من قبل لذات المجلة الإنجليزية “جي كيو”، ولكن كان عام 2018، فهي مجلة خاصة بالأزياء والموضة وأزياء الرجال، وعمل معهم حوار خاص عن بعض مواقفه في الملاعب الأوروبية وتجديد عقده مع ليفربول.
محمد صلاح يروج لـ الخمور
ونشرت المجلة صورًا لـ صلاح مرتديًا ملابس شبابية من أرقى العلامات التجارية، أثناء جلسة التصوير الخاصة بها، وكتبت على بعض الصور: “the king claims his throne”.
وارتدى لاعب ليفربول في بعض الصور الأخرى ملابس شتوية إنجليزية، وفي أخرى ملابس صيفية رياضية، وعلق حذاءه حول عُنقه.
ومن ضمن الصور التي ظهر بها قائد منتخب مصر في جلسة التصوير الخاصة بالمجلة الإنجليزية، صورة تحمل على القميص الذي يرتديه اسم “carlsberg” دون أن يلتفت أحد إلى ذلك الاسم.
ولكن “carlsberg” الذي كان على صورة قميص محمد صلاح، هو اسم من أكبر شركات صنع الخمور في العالم، ومكانها في الدنمارك، تأسست عام 1847م.
وهنا، نرجع إلى التصريح الذي صرحه قائد منتخب الفراعنة في الشهور الماضية، أثناء حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، عن الخمور وعدم شربه لها.
وقال صلاح مع عمرو أديب من قبل: “في الحفلات والمناسبات التي أحضرها، عُرض عليّ شرب الخمور من قِبل أصدقائي معهم ولكني أرغب في خوض التجربة تمامًا”.
وأضاف: “لم ولن يكن لدي الرغبة نحو خوض تجربة شرب الخمور على الإطلاق، وعقلي لم يأتي في ذهنه منذ تواجدي في أوروبا في أي مرة تجربة شرب الخمر”.
وواصل: “بالنسبة لي، لم تكن فكرة عرض الخمور أمامي في أوروبا عائق لي وعقبة كبيرة يجب أن أتغلب عليها، لاسيما أنه لا يوجد أحد قام بالضغط عليّ من أجل شربها في أي مناسبة”.
ويظهر صلاح منتقدًا نفسه، ما بين أقواله وأفعاله، حيث صرح أن الخمور لا تغريه وأنه لم ولن يشربها على الإطلاق، وذلك نظرًا لحرمانيتها في الشريعة الإسلامية، وبين أفعاله وموافقته على عمل إعلان لأكبر شركات الخمور في العالم، فقط من أجل أخذ أموال، وهو يعلم جيدًا أن تلك الأموال “حرام شرعًا”.
ومن جانب آخر، تعرض صلاح للانتقاد من الجميع بسبب تصريحاته عن الخمر، حيث قال الدكتور سيف قزامل عميد كلية الشريعة والقانون السابق بجامعة الأزهر: “كان من الأولى أن يقول صلاح أن هذا الأمر محرم في الدين الإسلامي الذي يعتنقه، بدليل قول الله تعالى: «وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله»”.
وتم انتقاده لمجرد قول خانه التعبير فيه، فماذا سيوجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي الآن إليه، بعد إعلانه وتروجيه لأكبر شركات الخمور في العالم؟!.