وجه المستشار الشربيني حديثه إلى الشيخ محمد حسان، في شهادته بقضية داعش إمبابة، قائلا ان الشباب بررو ما ارتكبوه من افعال الى ماسمعوه من فتاوى من الشيوخ وكنت انت منهم فبرر ذلك حسان انه سوء فهم منهم.
كما قال الشيخ محمد حسان في شهادته بقضية داعش إمبابة، حول تنظيم داعش أن هذا التنظيم خرج من تنظيم القاعدة فى العراق عام 2014.
وأكد ان تنظيم هو تنظيم وحشىي سيئ السمعة، مؤكدا أن الافعال التى يقوم بها تنظيم داعش مثل قطع الرقاب وحرق الناس احياء مثلما فعل مع الطيار الاردنى معاذ الكساسبة هو فكر ارهابي.
وامتداد لفكر الخوارج الذين يدعون دائما انهم على حق وان الخوارج بدأو مند ان كفرو الامام علي رضى الله عنه، مثلما طالب من الدولة ان تعيد قضية المراجعات لان الفكر لايواجهة الا بالفكر ولكن من يحمل السلاح فعلى الأمن ان يواجههم امنيا.
وحول تنظيم القاعدة قال حسان أن اصول هدا الفكر هو، التكفير وانهم يمثلون الحق فقط وانهم يكفرون الحكومات ويستحلون الدماء مؤكدا ان من يستحل الدماء ويحمل السلاح يجب مواجهته امنيًا.
وحول جماعة الإخوان قال حسان انها كانت دعوية فى بدايتها وتحولت الى السياسة ووصلت الى الحكم كما وصلت برئاسة مجلس الوزراء والشعب والشورى ومع دلك لم توفق فى ادارة الدولة لانها لم تستطيع ان تنتقل من فكر الجماعة الأحادي لفكر الدولة
وحول جماعة انصار،بيت المقدس،وولاية سيناء قال حسان ان ابو اسامة المصرى مؤسس الجماعة خرج علينا فى تسجيل صوتى بعدما قتل افراد من الجيش انة تنفيد لاوامر الله ، ان هذا ضلال مبين، والله لم يامر بالقتل وان من قتل نفسا متعمدا فهو خالد فى النار
أمر المستشار الشربيني بإحضار زجاجة مياه للشيخ حسان، أثناء الإدلاء بالشهادة وطلب من نجل حسان ان يسقى والدة عندما يطلب ذلك.
وواصل المستشار استجوابه لـ الشيخ محمد حسان في قضية داعش إمبابة، موجهًا سؤالا للشاهد جاء به..
«هل كان لك شيخ تتلمذت على يده»؟
قال حسان تتلمذت على يد الشيخ مصباح محمد عوض احد مشايخى فى القرية التى نشات بها وحفظنى القران وانا فى الثامنة من عمرى
كما وجه المستشار محمد سعيد الشربيني في بداية استماعه لشهادة الشيخ محمد حسان فى قضية داعش امبابة، حديثة إليه قائلًا «لم يكن فى حسبان المحكمة أن تاتي بك، أو بغيرك، لكن المتهمين قالو انهم تلاميذك وكانو يستمعون الى دروسك.
كما وجه المستشار الشربيني سؤالا لـ حسان جاء به «هل يجوز لاحد ان يتصدى للدعوة فى العامة وخاصة على الفضائيات؟
ورد حسان انه لايجوز إلا إذا كان أهلا لذلك وانة يمتلك من العلم مايؤهلة للدعوة.
كما أمر المستشار الشربينى بإحضار زجاجة مياه للشيخ حسان، أثناء الإدلاء بالشهادة وطلب من نجل حسان ان يسقى والده عندما يطلب ذلك.
قال الشيخ محمد حسان أن افكاره ودروسه التي يلقيها او يقوم بالإشراف عليها، لا يمكن أن تكون ذات صلة بالتنظيم الداعشي، نافيًا تشجيعها للفكر الدموي.
وقال الشيخ محمد حسان ، في شهادته بقضية داعش إمبابه أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا، بطرة، أن تنظيم داعش الإرهابي، ماهو إلا فكر مظلم، وهو فكر الخوارج وهم أصحاب الانحراف الذي يؤدي لـ التدمير والتخريف، بما يخالف أصول الدين الإسلامي.
وكان قد وصل قبل ظهر اليوم، ، الشيخ محمد حسان لمحكمة الجنايات لسماع شهادته في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية داعش إمبابة»، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني.
وتستمع المحكمة إلى شهادة الشيخ محمد حسان للإدلاء بشهادته وذلك بناء على طلب دفاع المتهمين، بعدما وجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها تولي قيادة في جماعة إرهابية، الهدف منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام العام وسلامة المجتمع وأمنه إلى الخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين في الدولة ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزا وسعد الدين سرحان وأمانة سر أشرف صلاح.
ويحاكم المتهمون في القضية؛ لأنهم في غضون الفترة من عام 2015 وحتى 2017، تولوا القيادة في جماعة إرهابية «داعش»، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وانضموا لها وحازوا أسلحة وذخيرة، وروجوا لأفكار تنظيم داعش، كما التحقوا بمعسكرات التدريب الخاصة بها في سوريا.
على سياق آخر ، كان قد أدلى الشيخ محمد حسين يعقوب، في شهادته بقضية “داعش إمبابة”، ردًا على سؤال المحكمة فيما فعله الإخوان من عمليات إرهابية متطرفة أودت بحياة أفرد من رجال الجيش والشرطة، على أن لا يجوز شرعاً قتال رجال الجيش والشرطة، وشدد على أنه لا يجوز قتال المُسملين.
وفي شهادته لفت “يعقوب” لرأيه بشأن الهجوم على المصالح الحكومية وقتال المُسلمين، وقال :”من يقول ذلك فهو غلطان ومُضلل، هل هناك من عاقل من يقول بذلك؟”.
وأكد الشيخ محمد حسين يعقوب، في شهادته بقضية “داعش إمبابة” على أن سيد قطب أحد أبرز الرموز التاريخية لجماعة الإخوان المسلمين لم يكن متفقهاً في علوم الدين، على حد قوله.
وقال “يعقوب”، في شهادته أمام المحكمة، إن “قطب” سافر إلى أمريكا ثم عاد منها، وحينما التزم بالدين سلك الباب الذي يُريده على حد قوله، وشدد على أن قطب كان رجل أديب وشاعر .
يعقوب: الإنترنت به أشياء أغرب من الخيال
وعن كيفية وصول الشباب لهذا التفكير، قال يعقوب:”الإنترنت به من الأشياء ما هو أغرب من الخيال، ابتداءً من الإلحاد والكفر، فهو بحر من غاص فيه ضل ضلالاً مُبيناً”، ووجه “يعقوب” نصيحة للشباب بالتوجيه لعبادة الله، وشدد على أن هدفه هو “تكثير الصالحين حتى لا تهلك الأمة”.
وأجاب الشاهد على ما تستند إليه الجماعات الإرهابية التي تُقاتل الجيش والشرطة بأن الشريعة ليست مُطبقة وأن الدولة العصرية “فئة مُمتنعة”، وقال يعقوب :”هذا كلام خطأ شكلاً وموضوعاً”، وتابع قائلاً :”لهم كلمة الجهاد ولنا جهاد الكلمة، جهادنا هو أن نُكثر من وجود الصالحين لكي لا تهلك الأمة”.
قضية داعش إمبابة
عُقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت وسعد الدين سرحان، وأمانة سر أشرف صلاح.
وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة “داعش” التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.