كتب- جمال عبد المنعم:
شاب عشريني من أقصى الصعيد بشرته بلون خصوبة أرض مصر الطيبة، منذ صغره يهوى السباحة بحكم مجاورته للنيل في مدينة أسوان، علمه والده فنون السباحة، لتصبح معشوقته، دون أن يدرس فنونها أكاديميا.
محمد الأسواني صاحب الواحد وعشرين عامًا، التقى به محرر “أوان مصر”، في وسيلة مواصلات بالسادس من أكتوبر، ليشاهد عدد من فيديوهاته التي كان يعرضها على أحد اصدقائه في السيارة الأجرة؛ ليثير فضولنا وبدافع عملنا التقطنا أطراف الحديث معهم؛ لنكتشف قصة هذا الأسواني الرياضي الطيب الخلق، وتبدأ محاورته ومعرفة تفاصيل حياته.
الأسواني يعمل في مهنة الحدادة، علمه والده السباحة منذ صغره، بحكم نشأتهم بجانب نيل أسوان في أبو سمبل، حيث كان يجلس على النيل لساعات طوال يحاكيه، حتى أتقن رياضة السباحة، بعد أن ترك التعليم في المرحلة الإعدادية.
الشاب الأسواني تعلم الكثير من فنون السباحة بالنظر إلى السباحين بطرق غير مباشرة، حتى يحفظ ما يفعلونه ويقوم بتقليد فنونهم في السباحة، في مياه النيل، ولم يلتحق بأي نادٍ رياضي وظل يمارس موهبته في البحر أثناء المصايف وفي مياه النيل، لحبه وتعلقه الشديد بالسباحة؛ ولذا ننشد وزير الشباب والرياضة المجتهد الدكتور أشرف صبحي لتبنيه.
يحلم محمد، بثقل موهبته بالتعليم الأكاديمي في أي مؤسسة رياضية، تتبناه وترعى موهبته، لكي تستفيد منه رياضياً في البطولات المحلية، ومن الممكن أن يصبح له شأن ويحقق بطولات دولية تضاف إلى دولاب البطولات المصرية، ومن ثم يولد بطل جديد لمصر؛ فهل يصل صوت محمد إلى آذان المسؤولين؟!.