كشفت وسائل إعلام محلية، عن شخصية المخطط لـ محاولة اغتيال رئيس تونس، قيس سعيد، منذ يومين.
وقالت صحيفة الشروق التونسية، أن شخصا ممن ينعتون بـ”الذئاب المنفردة” أو ما يسمى بإطلاق المبادرة المنفردة، وراء تحضير المخطط الإرهابي لاغتيال الرئيس التونسي.
محاولة اغتيال رئيس تونس
جاء ذلك وفقا لمصادر، لم تكشف عنها الجريدة، التي أفادت “شخصا ممن ينعتون بالذئاب المنفردة، أو ما يسمى بإطلاق المبادرة المنفردة، كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف رئيس الجمهورية في إحدى مدن الساحل، حيث كان رئيس الجمهورية قيس سعيد، سيؤدي زيارة إلى تلك الجهة”.
كما أكدت الشروق أن التحقيقات تم البدئ فيها منذ القبض على المتهم في الساعات القليلة الماضية.
النهضة تطالب بالتحقيق
دعا المتحدث باسم حركة النهضة في تونس، فتحي العيادي، النيابة العامة إلى التحقيق فيما تم وصفه بـ “التخطيط لاغتيال” رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
هذا وقد أثار الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، مشاعر متضاربة داخل الشارع التونسي، عندما صرح أنه تعرض لمحاولة اغتيال، نجا منها بنجاح، ولم يوجه سعيد التهمة لأي فصيل سياسي بالوقوف وراء الحادث.
حركة النهضة التونسية
وقد أفادت أنباء صحفية، عن تورط حركة النهضة ، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، في اغتيال السياسي السياري المعارض، شكري بلعيد.
فقد أوردت قناة العربية الإخبارية، بأن هنالك أنباء تفيد بتورط الجهاز السرى لحركة النهضة الإخوانية التونسية، باغتيال السياسى شكرى بلعيد.
وقد توجهت اتهامات شديدة إلى، حركة النهضة، بأنها تقف وراء عدة اغتيالات، فقد اُغتيل المعارض اليساري شكري بلعيد في العاصمة في 25 يوليو 2013.
كما اغتيل المعارض القومي اليساري والنائب بالبرلمان محمد البراهمي بالقرب من العاصمة، في يوليو 2013، وتبنى جهاديون موالون لتنظيم الدولة الاسلامية عمليتي الاغتيال اللتين أثارتا أزمة سياسية حادة في البلاد.
“نمر بأدق اللحظات في تاريخ، تونس، بل بأخطر اللحظات، ولا مجال لأن نترك لأحد أن يعبث بالدولة، وبمقدراتها، وأن يعبث بالأرواح والأموال، وأن يتصرف في الدولة التونسية كأنها ملكه الخاص”، هكذا بدأ الرئيس التونسي كلمته، أمس، لوصف الوضع المتأزم الذي تمر به البلاد.
ليأخذ بعدها قرارات عدة، ترسم مخرجا من النفق المظلم، انغمست فيه البلاد، نتيجة صعود حركة النهضة الإخوانية، للمشهد التونسي.