أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اتعلم نسمح بتكرار كارثة الغرق مرة أخرى وازهاق الأرواح ، وامر خلال جولته ببناء سور مرتفع يفصل بين سمن المواطنين بالقرية والشاطىء لتنظيم عملية الدخول بالإضافة إلى وجود حراسات على كافة المداخل المؤدية للشاطىء بالتنسيق مع الجمعية المسئولة والإدارة المركزية للسياحة والمصايف واوصى بالاستعانة بشركات خاصة للتأمين والانقاذ.
كما أكد أن معظم الضحايا من المحافظات المجاورة لا يعلمون طبيعة الشاطىء كما أكد أنهم استغلوا غياب الأجهزة التنفيذية ونزلوا البحر فى ساعات مبكرة على الرغم من إغلاق الشاطىء.
وانتشلت قوات الإنقاذ النهري وعدد من الأهالي جثة غريق بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية، بعد أن طفت الجثة علي مياه البحر وظهرت للعيان، وتبين أنه جثه شاب يدعي محمود عزت 21 عام من محافظة البحيرة.
وتعرف أهل الشاب علي جثته وسط صراخ وعويل من اشقائة وأهله، وأبلغت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف قسم شرطة العامرية اول لتحرير محضر بالعثور على الجثة تمهيدا لنقله لاحدي المستشفيات وتسليمه لاهله حتي يتمكنوا من دفنه.
كان شاطئ النخيل قد شهد فجر أمس غرق 11 شخص بينهم سيدتان تم إنقاذ شخص وسيده وانتشال 9 فيما لايزال هناك آخرون في مياه البحر.
وكان قد قرر المستشار مصطفى حلمي، المحام العام لنيابات الدخيلة والعامرية ، غلق شاطئ النخيل بالعجمي، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء، واستدعاء مسئولي الشاطئ لبيان المتسبب في الواقعة، كما قررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن 11 جثه بعد توقيع الكشف الطبي عليهم لمعرفه سبب الوفاة، وسؤال اهليه المتوفين وشهود العيان.
تلقى اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد بورود بلاغات بوجود غرقى أمام الحاجز الخامس، بشاطئ النخيل غرب المدينة، علي الفور انتقلت قوات الأمن، والإنقاذ النهري، وسيارات الإسعاف، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف الي مكان الواقعة تم انتشال بعض الجثث.
وبالمعاينة والفحص تبين نزول ٣ من عائلة واحدة للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر الجمعة، وهم شادي عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حماده، 19 سنه، وشقيقه سعد عبد الله زمار، متوفي، 17 سنة، وإنقاذ ابن عمته، عمر دسوقي المنسي، 26 سنه، يعالج في المستشفي بحالة خطيرة، وغرق ايمن غريب، 17 سنة، من محافظة البحيرة مركز ابو المطامير توفي، ونزل أمام الحاجز ال٧، وأحمد محمد، 14 سنه، غريق لا يزال جثمانه في البحر واخرين.
كما تم انقاذ سيده تدعي أسماء، ونقلها لاحدي المستشفيات القريبة في حالة خطيرة وتتلقي العلاج اللازم، فيما لاتزال جثمان قريبة لها تدعي فادية لا تزال مفقودة في مياة البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثه الأخري، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.
ومن جانبه أكد مسئولي الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن الشاطئ مغلق وكافة شواطئ المدينة مغلقة بناء علي قرار رئيس الوزراء ومحافظ الإسكندرية، ورغم ذلك هناك محاولات مستمرة من الأسر النزول للبحر والتحايل علي القرارات في أوقات مختلفة، وأن حالات الغرق كانت جميعها فجر اليوم في وقت لا يوجد فيه احد علي الشواطئ من موظفي الإدارة.