مجموعة العشرين / أيّد وزراء مالية دول مجموعة العشرين ، التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم، منع الشركات متعددة الجنسيات من تحويل أرباحها إلى ملاذات ضريبية منخفضة ، في خطوة تاريخية اتخذوها خلال محادثات لهم اليوم السبت، حذروا خلالها أيضا من أن تهدد تحورات فيروس كورونا “كوفيد-19″ الانتعاش الاقتصادي العالمي .
كما أقرّ وزراء مالية دول مجموعة العشرين أيضا الحاجة إلى ضمان الحصول العادل على لقاحات فيروس كورونا في البلدان الفقيرة.غير أن اجتماعهم اليوم في مدينة البندقية الإيطالية لم يتضمن مقترحات جديدة محددة بشأن كيفية القيام بذلك. وذلك بحسب ما ذكر موقع ” يو.إس.نيو” الأمريكي.
وقد جاء هذا الاتفاق في اليوم الثاني من أعمال دول مجموعة العشرين التي بدأت الليلة الماضية في مدينة البندقية الإيطالية.
ومن المفترض أن توضع اللمسات الأخيرة على قواعد هذا التغيير الضريبي ، المتمثل بفرض ضريبة عالمية نسبتها 15 بالمئة على الأقل لإنهاء الملاذات الضريبية ورسوم على الشركات في الدول التي تحقق فيها أرباحاً بحلول أكتوبر القادم على أن يبدأ تطبيقه في عام 2023.
الجدير بالذكر أن وزارة المالية في العاصمة الكورية سيئول أعلنت اليوم، أن وزير المالية الكوري الجنوبي هونغ نام-كي سيحضر اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين الاقتصادية الرئيسية، والذي يعقد افتراضيا غدا الجمعة برئاسة إيطاليا؛ لمناقشة سبل مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) أنه من المتوقع أن يناقش وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين وممثلو المنظمات الدولية سبل تعزيز تنسيق السياسات الخاصة بمواجهة التداعيات الاقتصادية من جائحة كورونا، وتعزيز الاستقرار المالي.
يشار الي ان قمة العشرين هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 19 دولة والاتحاد الأوروبي ، والهدف من القمة هو مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، وأيضا مُعالجة القضايا التي تتجاوز مسؤوليات أي شخص ،وتتكون من 19 دولة عُضو بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ، و. تُمثل اقتصادات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مُجتمعة حوالي 90٪ من إجمالي الناتج العالمي، و80٪ من التجارة العالمية أو 75٪ في حالة عدم احتساب التجارة البينية في الاتحاد الأوروبي، وثُلثي سكان العالم، وحوالي نصف مساحة اليابسة في العالم.