أوضح مسح أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو سجل انكماشاً ملحوظاً في يناير مع تضرر قطاع الخدمات المهيمن على التكتل بشدة بفعل قيود العزل المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وسجل فطاع الخدمات انكماش حاد مع اضطرار شركات الضيافة وأماكن الترفيه للبقاء مغلقة في أغلب أنحاء القارة الأوروبية، ولكن ظل قطاع التصنيع قوياً مع استمرار أغلب المصانع في العمل.
وتراجعت القراءة الأولية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات، وهو يعد مؤشراً جيداً لمتانة الاقتصاد، أكثر عن مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش إلى 47.5 في يناير من 49.1 ديسمبر.
بشكل طفيف.. تراجع نسبة البطالة في منطقة اليورو بنحو 8.3%
وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في آي.إتش.إس ماركت “يبدو بصورة متزايدة أن تجنب ركود في اقتصاد منطقة اليورو غير ممكن إذ أثرت قيود أشد لمكافحة كوفيد-19 بشكل سلبي أكثر على الأعمال في يناير كانون الثاني”.
وهبط مؤشر مديري المشروعات بقطاع الخدمات إلى 45.0 في يناير من 46.4 في ديسمبر بما يفوق توقعات استطلاع لويترز بأن ينخفض بشكل أكبر إلى 44.5 كما أن القراءة لا تزال أعلى كثيراً عن مستويات منخفضة تاريخية سجلتها في بداية الجائحة.
واحتفظت أنشطة المصانع بقوتها وتماسك مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية فوق مستوى الخمسين ليسجل 54.7، ولكنه في أقل من الشهر الماضي الذي سجل فيه 55.2 وأعلى من توقع استطلاع رويترز تنبأ بأن تكون القراءة 54.5.
وهبط مؤشر يقيس الإنتاج ويغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع إلى 54.5 من 56.3.