مؤخر الصداق أمر يهم العديد وخاصة وقت الطلاق حينما يعتقد الزوج والزوجة ان الحياة بينهما تكاد تكون مستحيلة، الأمر الذي يجعل العديد يفكر في مؤخر الصداق.
مبروك عطية يهدم المعتقد الشائع بشأن مؤخر الصداق
ورد سؤال لـ الدكتور مبروك عطية الأستاذ في جامعة الأزهر، وجاء السؤال كالآتي: «واحدة مؤخرها من 25 سنة، 5000 جنيه كيف يُحسب الآن؟»، وذلك جاء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهو أثار فضول الكثيرين، خاصة إذا وقع الطلاق بعد هذا العمر بين الزوجين.
«راجعوا الأجندات، كان الـ5000 جنيه يجيبوا كام جرام دهب»، كان ذلك أول رد ورد في إجابة الدكتور مبروك عطية، الذي وضحها خلال مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ليوضح أن السيدة لها في مؤخر الصداق عدد جرامات دهب «إن شالله يبقوا بمليون جنيه النهاردة»، مضيفًا أنه منذ 40 عام كان المؤخر 50 جنيهًا، فهل يأتي زوجها ويعطيها 50 جنيها: «النهاردة تجيب بيها لمونة».
متى تستحق الزوجة مؤخر صداقها؟
أعاد الدكتور مبروك عطية إلى الأذهان السؤال الأشهر وهو «متى تستحق الزوجة مؤخر صداقها»، ليجيب بأنها تستحقه منذ يوم الصباحية، بمجرد الدخول عليها أو «الخلوة» على رأي الإمام مالك، أي تستحق جميع صداقها، لا عند الطلاق ولا عند الوفاة، شارحًا: «الراجل جاي يتجوز، مهر بنتكم كام؟.. مهرنا 100 ألف جنيه، ادي 50 ومؤخر على الورقة 50، أما يجي يدخل يكون معاه الـ50 التانية، في الصباحية يقبضها بقيت مؤخر صداقها، ممعهوش تاني يوم الصباحية يبقى بعدها بأسبوع أو بشهر أو بسنة، تبقى الفروق بسيطة عليه وعليها، وتستحق تقبض»، ولكن ما يفعله الكثيرون عكس ذلك «عشنا عشرات السنين مشوفناش راجل بيدفع لمراته مؤخر الصداق إلا عند الطلاق ومحاكم وغيرهم، ده دين جديد».
مستنكرًا قول بعض الناس للسيدات «أنتي أخدتي الجمل بما حمل»، ليرد عليهم: «خدت إيه، خدت الغلب والويل والمعاناة، ومعاشرة ناس قد يكونوا سيئين لا يعاشرون، خدت كفاح».
«عطية»: مؤخر الصداق حق وليس شرط
وشدد «عطية» على أن صداق المرأة حقًا وليس شرطًا أن يسمى مهر، فمن تزوج دون مسمى «مهر» زواجه صحيح، ولها مهر المثل، أي يقارن مهرها بمهر فتاة في نفس طبقتها.