هاجمت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز القومي للمرأة، الدكتور مبروك عطية، استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، وذلك بعد تعليقه الذي وصفته بالمثير للجدل على حادث ذبح طالبة المنصورة، بالإضافة إلى توجيه اتهامًا له يتضمن بإرتكابه مجموعة من الجرائم خلال ما قاله عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك».
وقالت أبو القمصان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، ببرنامج “الستات” المذاع على شاشة “النهار”، إنها قامت بتقديم بلاغ مكتوب يتضمن ثلاثة اتهامات تتضمن دعوته لتعطيل الدستور، وازدراء الدين الإسلامي، والثالثة استخدام مرتبطة بجرائم الانترنت”.
والجدير بالذكر اصدر المركز الإعلامي للفتاوى الإلكترونية، الخاص بمشيخة الازهر الشريف، بيانًا وفتوى دينية ، حول التعدِ على الآخرين ، وخاصةً النساء الغير محجبات تزامنًا مع تعليق مبروك عطية على واقعة الطالبة نيرة ، واصفًا ذلك بإنه جريمة كُبرى من الكبائر وتعد جريمة نكراء.
حيث قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، ان الإنسان بنيان الله، وحفِظَ الإسلام النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعة مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا، كما أن حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.
وأكد المركز في بيان صادر عن الأزهر الشريف ، أن الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومُنكرة.
وتابع بيان الازهر على صفحة الفتوى الإلكترونية: «للمجتمع الإيجابي دورٌ واعٍ في وأد الجرائم، وحسن التّخلص من أجزائه المفسده المخرّبة، بالاتحاد والفاعلية والحفاظ على القانون، أما السلبية مع القدرة على منع المعتدي، والاكتفاء بتصوير الجرائم عن بُعد، فأمور تساعد على تفاقم الجريمة وتجرؤ المُجرمين».