الزمالك قرر مسئولوا نادي الزمالك التخلي عن اللاعب حسين فيصل بشكل مجاني من قائمة الفريق الأول لكرة القدم، وذلك قبل بدء الموسم الحالي، وتعاقد معه نادي سموحة.
وفي جرة قلم حصل فيصل على ورقة قرار الاستغناء عنه من نادي الزمالك، ليذهب في رحلة جديدة إلى أسوار نادي سموحة السكندري.
وارتفعت الأهات في الأيام القليلة الماضية بعد أن ظهر اللاعب بشكل جيد مع منتخب مصر في بطولة كأس العرب، والتي وصل فيها منتخبنا الوطني للدور نصف النهائي حيث يواجه المنتخب التونسي يوم الأربعاء المقبل.
وبالرغم من وجود مستند يفيد بأن اللاعب تم الاستغناء عنه رسميًا من نادي الزمالك، بقرار مشترك بين اللجنة المعينة برئاسة حسين لبيب والجهاز الفني بقيادة كارتيرون، وذلك في 5 من سبتمبر الماضي، إلا أن تألق اللاعب جعل الجميع يسخر من هذا القرار، وكأنه تم تبديل اللاعب بأخر.
ولكن ذهبت التساؤلات الحقيقية أنه كيف تم التفريط في لاعب بعمر 22 عام وله مستقبل جيد ومميز خلال الفترات الماضية، حتة وإن لم يكن له دور مع الفريق، ولكن كيف لنادي بحجم القلعة البيضاء لا يستفيد من خدمات اللاعب من الناحية المالية على الأقل وتسويفه بشكل جيدن ولكن لم يتم ذلك بسبب الانشغال بأحداث عديدة داخل النادي.
أحمد رفعت
ومن العجيب أن المتألق مع منتخب مصر في بطولة كأس العرب أحمد رفعت الذي ساهم في 3 أهداف حتى الآن بتسجيله هدفين وصناعة هدف، خرج من نادي الزمالك بقرار بئيس ولا يليق بقيمته الفنية كلاعب.
حيث خرج قرار من نادي الزمالك وقت تواجد المجلس الحالي في موقعه الطبيعي وقبل حدرث أي أزمة، وتحديدًا في 6 نوفمبر 2020، أي قبل صدور قرار باستبعاد مجلس مرتضى منصور من منصبه، ومن ثم عودته مرة أخرة بقرار محكمة إدارية، وتم بيع اللاعب صاحب الـ28 عام ، للنادي المصري البورسعيدي,
تخيل عزيزي القارئ أن رفعت تم بيعه برقم بخيس وهو 5 مليون جنيه، وذلك بالمقارنة بأرقام عديدة تم صرفها على لاعبين أقل منه قيمة فنية، ولكن ارتضت لجنة تعاقدات الزمالك بهذا الرقم وتخلت عن اللاعب بسهولة.
الأمر المذهل أن إدارة النادي المصري حققت لنفسها أرباحًا مهولة من تلك الصفقة الانتحارية الذي فرط فيها نادي الزمالك.
وشارك رفعت مع الفريق البورسعيدي من نوفمبر 2020 وحتى أكتوبر 2021، وقام ببيعه إلى نادي فيوتشر الصاعد حديثًا للدوري المصري.
واستثمر المصري في رفعت وتم عقد الاتفاق مع مسئولي فيوتشر بـ انتقال اللاعب مقابل 23 مليون جنيه، أي كسب المصري حوالي 18 مليون جنيه، وجلس في قائمته سنة واحدة فقط,