شنت صحيفة ماركا الإسبانية صباح اليوم هجوماً على رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز بسبب عدم تجديد تعاقد مدافع الفريق سيرجيو راموس متهمينه بأنه لا يحب النجوم بعد ان كان يبحث عنها وعن التعاقد معها.
وذكرت ماركا ان تجديد عقد سيرجيو راموس كمسلسل الآن داخل النّادي، لا يوجد حتّى الآن أي اتفاق حول تجديد عقد القائد.
وكشفت الصحيفة عدة أمثلة على لاعبين سابقين قائلة:
- لطالما كانت هناك علاقة قوية بين راموس وبيريز لكن ذلك لم يمنع تأخير تجديد عقد راموس إلى هذه اللحظة، في النّادي هم صارمون بتعاملهم مع اللاعبين الكبار في السّن وبيريز سمح لنجوم بالمغادرة من قبل بسبب كبرهم في السن.
- فلورنتينو بيريز كان قد صرّح سابقًا في عام 2003 بخصوص هييرو أنّه سيتم تجديد عقده بغض النّظر عن وضع النّادي حينها، تصريحات بيريز كانت في مارس ولكن في شهر يوليو غادر هييرو وتدهورت علاقته مع النادي.
- بعد أن تم إقصاء مدريد من الأبطال على يد يوفنتوس في ذلك العام لم يتبقّى للفريق سوى القتال على الليجا، في المراحل الحاسمة قبل نهاية الموسم أعلن بيريز عن التّعاقد مع بيكهام، حينها لم يتقبل هييرو الأمر وكان يردّد في غرفة الملابس “الليجا أهم من بيكهام“.
- في نهاية الأمر غادر هييرو النّادي مع ديل بوسكي، في عام 2014 عاد هييرو للنادي بصفته مساعدًا لـ كارلو أنشيلوتي وأصلح علاقته مع الرئيس.
- في عام 2000 بيريز قام بمفاجأة عندما تعاقد مع فيجو من برشلونة، لكن بعد عدّة سنوات عندما جدّد النّادي عقود روبيرتو كارلوس، راؤول، زيدان ورونالدو خرج فيغو بتصريح قبل الجولة الآسيوية بأنّ النّادي لا ينوي تجديد عقده وسيفكر في مستقبله في ديسمبر.
- غادر فيجو النّادي بصفقة مجانية إلى انتر ميلان وكان عمره حينها 32 عامًا.
- بقدوم رونالدو وقبل وصول مورينهو، كان راؤول فقد مكانته بالتشكيلة، أراد المغادرة في صيف 2010، أمرٌ لم يكن بيد بيريز الذي سلم محادثات العقد إلى المدرب، خوسيه سمح له بالاتجاه نحو شالكه، والآن نظرًا لكونه مدرب الكاستيا، لا يبدو أن علاقة راؤول مع ناديه ورئيسه قد اهتزت.
- بوجود نافاس والرغبة في دي خيا، أدرك كاسياس أن وقته قد انتهى، أرادت الإدارة جعل خروجه سلسًا ولكن ما حدث كان عكس ذلك، رغبته بتحصيل راتب عاميه الآخيرين بالنادي (أكثر بـ 15 مليون من اتفاقه مع بورتو) ومشكلة مع الضرائب البرتغالية، أزعج الطرفين وجعلت مغادرته متوترة إلى حدٍّ ما.
- في النهاية حدث الاتفاق بين النادي وقائده، لكن دون تناغم حتى في الوداع، كاسياس قرر عقد مؤتمر وداعي للجمهور فقط، دون حضور أي مسؤول إداري أو حتى ألقابه مع النادي، إيكر انهار خلاله بالبكاء. لكنه الآن يعود مستشارًا للنادي، حيث أصلح علاقته مع فلورنتينو وبقية مجلس الإدارة.
- كما هو الحال مع راموس، غالبًا ما تسبب تمديد عقد رونالدو بصداع إداري، أراد نفس معاملة برشلونة لـ ميسي، بعد تجديد عقده في 2013 جدد مرةً أخرى في 2016 لـ 5 سنوات، 50 مليونًا في عقد ميسي الجديد، جعلته يرى طلب 30 مليونًا أمرًا معقول، لكن لم يتوافق النادي مع مطالبه.
- كذلك رونالدو واجه مشاكل ضريبية، شعر بالاستياء من قلة الدعم الذي أظهره ناديه، طلب المغادرة مباشرةً بعد تحقيق دوري الأبطال في كييف، وافق فلورنتينو على بيعه لـ يوفنتوس بما يزيد عن 100 مليونًا، لكن في هذه الأيام، يتمتع الطرفين بعلاقات جيدة بعد السوء الذي لازم عملية خروجه.