تلجأ بعض النساء إلى عمليه تجميد البويضات، وذلك فى حالة رغبتهم فى الإنجاب فى وقت متقدم من العمر، حيث أنه مع تقدم المرأة في السن، يحدث تدهور للبويضات، كما تحتوي على المزيد من التشوهات الصبغية ، ولكن إذا أرادت المرأة إنجاب طفل ولكنها غير قادرة أو مستعدة للحمل في الوقت الحالي، فتستطيع ان تقوم بتجميد بويضاتها لحين استخدامها فى وقت لاحق.
حكم دار الإفتاء في تجميد البويضات
ومن جانبها أفادت دار الافتاء المصرية، أن عملية تجميد البويضات جائزة، وليس فيها محظور شرعي إذا ما تمت وفق ضوابط معينة.
بيان دار الإفتاء
وأوضحت دار الإفتاء في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن «تجميد البويضات يعتبر من التطورات العلمية الجديدة في مجال الإنجاب الصناعي، مما يتيح للزوجين فيما بعد أن يكررا عملية الإخصاب عند الحاجة، وذلك دون إعادة عملية تحفيز المبيض لإنتاج بويضات أخرى»
شروط تجميد البويضات
وأكدت الإفتاء، أن تجميد البويضات يتم بشروط، أولا أن يكون الدافع للعملية مشروع، وأن يكون موجودًا أثناء إجراء عملية التجميد، بالإضافة إلى أن يتم حفظ البويضة المخصبة أولا ان بشكل آمن يُمنع من خلاله اختلاطها عمدًا أو خطًأ.
ضوابط تجميد البويضات
وأضافت أنه من الضوابط أيضًا أن تتم عملية التخصيب بين الزوجين، بدخول البويضة المخصبة في المرأة وهى لا تزال زوجة له، وألا يتم وضع البويضة المخصبة في غير رحم صاحبة البويضة.
علاقة تجميد البويضات بأطفال الأنابيب
وكشفت دار الإفتاء إلى أن عملية تجميد البويضات تعتبر من مكملات عملية طفل الأنابيب التي شرعتها الفتوى بناءً على أنها من باب العلاج للإنجاب، مشيرة إلى أن الأصل هو مشروعية العلاج والتداوي.
واختتمت دار الإفتاء قائلة: «عملية تجميد البويضات قد يكون الدافع لها مباحًا وقد يكون ممنوع شرعًا، لذا أجازها العلماء بالضوابط السابقة لحفظ النسل.