تجميد البويضات، يبحث العديد من الفتيات عن طريقة آمنة وفعالة لتجميد البويضات الخاصة بهن، إلا أن أوضحت الدكتورة منى استشاري العقم وأطفال الأنابيب، أبوالغار، أن الفتيات يقبلن على عملية تجميد البويضات أكثر من السيدات، موضحة أن هذه العمليات تعتبر فرصة للفتيات اللاتي يتأخرن عن سن الزواج.
أسباب لجوء الفتيات لتجميد البويضات
وأردفت «أبوالغار» استشاري العقم وأطفال الأنابيب، خلال حديثها في لقاء مع برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن هناك أسبابًا اجتماعية، وأخرى طبية تدفع الفتيات للجوء لهذه العمليات، موضحة أن الأسباب الاجتماعية مثل التأخر في سن الزواج، والأسباب الطبية مثل الإصابة بمرض ما يستدعي الحصول على علاج كيماوي، لأن العلاج الكيماوي قد يؤدي إلى تشوه البويضات لدى الفتاة، ما يدفعها لذلك، لافتة إلى أنه في إحدى المرات جاءت فتاة عمرها 18 عامًا لتجميد بويضاتها نظرًا لأنها ستحصل على علاج كيماوي.
وأشارت استشاري العقم وأطفال الأنابيب منى أبو الغار، إلى أن التقييم الطبي هو الذي يحدد حجم البويضات المأخوذة من المرأة، ولو وصل عدد البويضات المجمدة إلى حوالي 10 أو 15 بويضة ستكون هناك فرصة جيدة للإنجاب، مشددة على أنه لا يجري التصرف في البويضات إلا بالرجوع لأصحابها، ويمكن أن يُحتفظ بها لسنوات، وهذا الأمر يتعلق بسن الفتاة عند تجميد البويضات.
عملية قد تواجه بالقلق
من جانبه، قال الدكتور أحمد نصر الدين أستاذ الطب النفسي بقصر العيني، خلال حديثه لـ موقع «أوان مصر» الإخباري إن عملية تجميد البويضات قد تواجه بالقلق من قبل الفتيات، لخوفهن من تبديل البويضات مع نساء أخريات، مشددًا على أن هناك أيضًا من يعتقد أن هذا يتعارض مع الدين.
وأضاف «نصر الدين» خلال تصريحاته الصحفية الخاصة لـ «أوان مصر»، في نفس اللقاء على أن الأطباء النفسيين يطمئنون الفتيات، خاصة أنهن يتعرضن لضغوط كبيرة لكي يتزوجن، الأمر الذي يدخلهن في صراع كبير، وهنا يأتي دور الطب النفسي لمساعدتهن في التخلص من هذا الصراع وطمأنتهن.