تراجعت مؤشرات المصالحة الخليجية – الخليجية ، خاصة بعد الانباء التي ظهرت مؤخرا والتي كانت تشير إلى مصالحة سعودية قطرية فقط في البداية وبعدها تنطلق المصالحة الخليجية بشكل عام.
الاحلام الوردية لم تستمر كثيرا للطرف القطري ، لتصحي الدوحة على التأكيد من جميع أطراف الأزمة انه لا حل ولا مصالحة الا بعد التأكيد على نقاط الخلاف.
وعلى صعيد متصل قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، إن تقدماً طفيفاً تحقق في سبيل المصالحة الخليجية. ورداً على سؤال عما إذا كان أي تقدم قد تحقق خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت الأسبوع الماضي، قال الوزير لـ«رويترز» إن «تقدماً طفيفاً (تحقق)، مجرد تقدم طفيف».
وكان الحديث عن المصالحة الخليجية تزايد بشكل واضح خلال الأسابيع الماضية، مع تلميحات رسمية وشبه رسمية من قبل أطراف النزاع بقرب إتمام المصالحة، لا سيما مع مشاركة دول المقاطعة في كأس الخليج بالدوحة.
إلا أن مؤشر المصالحة عاد إلى الهبوط مجدداً، مع عودة التراشق الإعلامي، في أعقاب انتهاء القمة الخليجية.