ليبيا/ عقدت اليوم، وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، اجتماعا مع نظيرها الروسي، سيرجي لافروف، في العاصمة موسكو.
الأوضاع في ليبيا
وتضمن الاجتماع دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث أخر الأوضاع في الداخل الليبي، على رأسها ملف المرتزقة.
وأكدت المنقوش، في المؤتمر الصحفي الذي عقب اللقاء، أن انسحاب القوات الأجنبية”المرتزقة” من البلاد يجب أن يكون مدروس ومقنن لتجنب أي تداعيات.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية نثمن الدعم الروسي في خروج المرتزقة من ليبيا.
وأشارت أن الدور الروسي في إخراج المرتزقة مهم، حيث تعول الحكومة الليبية على دعم روسيا في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن بلاده تدعم اجتماعات 5+5 الليبية.
لابد من الضغط على تركيا
وتواصلت أوان مصر مع الدكتور إكرام بدر الدين، الخبير في العلاقات الدولية، الذي أكد على ضرورة الضغط على تركيا لإخراج المرتزقة من الأراضي الليبية.
وأوضح بدر الدين، أن الضغوطات على الجانب التركي ممكن أن يكون من خلال دول الجوار أو الدول الكبري كالولايات المتحدة وروسيا أو المجتمع الدولي وذلك من خلال التلويح بتوقيع عقوبات على أنقرة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن إبقاء تركيا على قوات المرتزقة في ليبيا، يعقد الموقف الداخلي للبلاد، ويهدد إقامة انتخابات نزيهة، ديسمبر المقبل.
وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن خروج، مرتزقة ليبيا، من هنالك، ضروري بشكل كبير للوصول إلى حل سياسي سلمي للأزمة الليبية، مما يهدف للحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وضمان قيام الانتخابات الليبية في وفتها.
وأكد أن خروج المرتزقة من ليبيا ضروري، لضمان أمن واستقرار طرابلس، موضحا أنه يجب أن يكون السلاح في أيدي جهة واحدة وهو الجيش الوطني الليبي، وسحب السلاح من أي جهة أخرى.