تحدث وليد سليمان لاعب النادي الأهلي، عن عدم مشاركته مع الفريق بشكل أساسي في الوقت الحالي، موضحاً أن تاريخه يمنعه من التذمر على عدم المشاركة.
تصريحات وليد سليمان
وقال سليمان في حوار له على قناة المحور ” تعلمت من الجيل الذهبي احترام تاريخي، وهذا ما يجعلني أفكر ألف مرة قبل الاعتراض على عدم المشاركة رغم صعوبة الأمر بالنسبة لي”.
وأكد على أنه كونه من اللاعبين الكبار داخل الفريق، فهذا يجعل له دور في الحديث مع اللاعبين صغار السن داخل غرف الملابس.
وعن رأيه في أداء الفريق هذا الموسم، قال ” الأداء تحسن بشكل كبير هذا الموسم، خاصة مع جلب صفقات جديدة مثل بيرسي تاو وميكيسوني، بالإضافة لاكتساب موسيماني نفسه خبرات جديدة في الدوري المصري”.
أما عن تفكيره في الاعتزال، أكد أنه يترك الأمر لنهاية الموسم، خاصة وأنه يلتزم بعقد مع النادي الأهلي.
وقال الحاوي ” عقدي ينتهي نهاية هذا الموسم، ولو الأهلي جدد لي سأعتزل ادخل القلعة الحمراء،فهذا شرف لي”.
واختتم ” أما لو الأهلي مجدش لي ، سأرفض اللعب داخل أي فريق آخر وسأعتزل بشكل رسمي”.
بداية وليد سليمان مع كرة القدم
بدأ سليمان، مسيرته الكروية، في مركز شباب بني مزار بمحافظة المنيا مسقط رأسه، ثم انتقل بعدها لناشئي حرس الحدود، ومنه لفريق الجونة عام 2005، وأظهر تألقاً كبيراً خلال تواجده في صفوف فريق الجونة، ولفت الأنظار إليه، ليتهافت الجميع للتعاقد مع اللاعب، إلا أن مختار مختار مدرب فريق بتروجيت، هو من نجح في جذب موهبة الكرة المصرية وضمه لفريقه.
خاض وليد سليمان، أول مباراة له مع الفريق البترولي، أمام فريق طلائع الجبش موسم 2006، واستطاع أن يقود فريقه لتحقيق الفوز على الفريق العسكري، بتسجيله هدف خلال المباراة هذه، ومن بعدها بدأ اللاعب في تمثيل منتخب مصر تحت قيادة المعلم حسن شحاته، في بطولة الألعاب العربية، وكان له دور كبير في تتويج مصر بذهبية هذه البطولة.
وفي عام 2009، فضل الحاوي، خوض تجربة احترافية جديدة خارج مصر، وبالتحديد في الخليج، فانضم اللاعب لنادي أهلي جدة لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة، لكن تجربته لم تُكلل بالنجاح مع الفريق السعودي، بسبب كثرة الإصابات، وعاد اللاعب مجدداً للدوري المصري، ولكن قبل العودة كان له بصمته في تأهل فريقه لدوري أبطال آسيا موسم 2008/ 2009.
عاد سليمان، من جديد لفريقه بتروجيت، ليخوض معه آخر مواسمه ، ويبدأ رحلة أخرى مع فريق إنبي، وشارك الحاوي أو صاحب “شنطة الإجوال”، كما يُطلق عليه من جانب معلقين الكرة، في 70 مباراة مع الفريق البترولي، وساهم في تسجيل 19 هدفاً.
جاء عام 2010، محملاً بالخير لوليد سليمان، حيث تحقق فيه أغلى أمانيه، وهو انتقاله للنادي الأهلي،بعد صراع الأندية للحصول على خدماته، لكن رغبة اللاعب وحبه للمارد الأحمر، حسمت انتقاله للفريق الأحمر، في صفقة كلفت الفريق 8 مليون جنيه، وكان هو أغلى الصفقات في تاريخ النادي في ذلك الوقت.
شارك وليد، في 279، خلال الـ 12 عام، التي شهدت على تواجده داخل قلعة التتش بالجزيرة، استطاع خلالهم أن يسجل 67 هدفاً، وصناعة 47 آخرين، وتلقى 27 كارت أصفر، فيما نال كارت أحمر وحيد خلال تواجده مع النادي الأهلي.
وعلى صعيد البطولات، تُوج الحاوي، رفقة المارد الأحمر، بـ 16 بطولة، من بينهم 5 بطولات للدوري المصري، 4 بطولات دوري أبطال إفريقيا، ولقب للكونفدرالية، ولقبي كأس مصر، 3 بطولات سوبر محلي، ومثلهما لبطولة السوبر الإفريقي، إلى جانب برونزية كأس العالم للأندية التي حققها اللاعب رفقة الفريق، عام 2020، عندما حقق الفوز على فريق بالميراس البرازيلي، بركلات الترجيح.
يعتبر هدف وليد سليمان، الذي أحرزه في شباك نادي الترجي التونسي، في النهائي الذي جمع بينهما عام 2012، في ملعب رادس، هو الأغلى بالنسبة له، فقد ساهم بتسجيله هذا الهدف في تتويج فريقه بلقب دوري بطال إفريقيا.