تعتبر فترة الحمل فترة صعبة، نتيجة لتتغير نفسية المرأة كليًا، فيصبح الخوف مسيطرا عليها من جميع الاتجاهات سواء على طفلها واستكمال الحمل أو نتيجة لتغيرات جسدها إذ أصبح ممتلئا وليس بقوامه الرشيق مثلما كانت قبل الحمل، لتدخل في نوبة من الحزن تتطور أحيانا للاكتئاب، خاصة إذا كانت المرة الأولى لها لتصبح أمَّا، فالقلق يعتبر الأنيس الأول والأخير لها خلال فترة الحمل، فهي لا تستطع التفكير في مستقبل علاقتها مع طفلها، وكيف ستتعامل معه وتحمله وتربيه كونها ستصبح أمَّا للمرة الأولى، وفي تلك الحالة تسعى للدعم من أقرب الأقربين لها وهو الزوج، حتى يطمئنها بأنها ستنجح في اجتياز تلك الخطوات برفقته، وسيتعاونان على تربية الطفل معا.
فتحتاج المرأة والزوجة دائما للدعم المعنوي والعاطفي من الزوج،وخاصة في فترة الحمل، الذي يمكن من خلاله أن تمنح القوة والشجاعة رغم الخوف الذي يسيطر عليها سواء من كلمات بسيطة تطمئن قلبها، أو دخوله معها غرفة العمليات ليكون بجوارها والرضاعة وتربية طفل ودخول حياة جديدة تماما عن حياتها السابقة.
كيفية التعامل مع زوجتك أثناء فترة الحمل
لذا نقدم لك اليوم نصائح عن كيفية تعاملك مع زوجتك خلال فترة الحمل،يجب أن يتفهم الزوج جيدا فترة الحمل عند زوجته فيتعامل مع التقلبات المزاجية لها ولطلباتها، فضلا عن التعامل معها بلطف وود، إلى جانب التعامل على أنها فترة مؤقتة وستعود الزوجة إلى حياتها الطبيعية عقب انتهاء فترة الحمل وستستعيد رشاقتها وجمالها من جديد.
ولابد من الزوج بأن يجعل زوجته محور اهتماماته في اليوم، وتجد الزوجة الراحة في دخول الزوج معها غرفة العمليات حتى تأنس بوجوده ولا تشعر أنها تعيش تلك التجربة حتى إن كانت من الناحية النفسية والجسدية بمفردها، وهو الأمر الذي أصبحت معظم السيدات تحرص عليه خلال الأونة الأخيرة، حتى تطمئن أكثر.
فلا تذكر زوجتك بتقلب هرموناتها، ولا تجعل منه ركيزة أساسية للنقاش الذي يدور بينكما، فضلا عن أخذها للخروج والتنزه يوميا خاصة خلال الأشهر الأخيرة في الحمل، لا تدخِّن أمامها حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على مناعتها وصحته.