مع بداية العشر الأواخر من رمضان، يزداد المعتمرين وزائري بيت الله الحرانم في أيام الخير والبركة، وتصل الأعداد بالملايين، للطواف بالبيت العتيق، من جانبها أعلنت المملكة العربية السعودية جاهزيتها للاعداد المليونية وتقديم كافة الدعم وتيسير آداء المناسك.
إجراءات سعودية لتسهيل الطواف
وقال مدير الأمن العام محمد بن عبدالله البسامي إن خطط قوات أمن العمرة حققت أهدافها خلال الفترة الماضية من شهر رمضان المبارك، مضيفا خلال مؤتمر صحفي: نحن جاهزون للتعامل مع الكثافات العالية خلال العشر الأخيرة.
وتابع البسامي: مع ارتفاع كثافة المعتمرين تم تخصيص مقدمة الدور الأول والسطح للطواف إضافة إلى الصحن والدور الأرضي.
واستطرد: مركز القيادة والسيطرة يعمل باحترافية، لتطبيق أعلى معدلات الأمن والسلامة من بداية الشهر الكريم مع الزيارة اليومية للمعتمرين.
المسجد النبوي يعلن جاهزيته
وفي وقت سابق أعلن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس جاهزية المسجد النبوي في المدينة المنورة لاستقبال الأعداد المليونية في العشر الأواخر من رمضان.
وكثّف الشيخ السديس اجتماعاته الافتراضية مع قيادات وكالة المسجد النبوي لضمان تنفيذ الوكالة الخطط الموضوعة للعشر الأواخر ميدانياً وفق حوكمة وأداء معياري لخدمة القاصدين على مدار الساعة، بحسب بيان للوكالة نقلته صحيفة “سبق “السعودية اليوم الأحد.
وأشار الشيخ السديس، إلى جاهزية المسجد النبوي لاستقبال الأعداد المليونية من قاصدي المسجد النبوي في العشر الأواخر من رمضان، حاثاً الجميع على مضاعفة الجهود وتناغم الوكالات مع شركاء النجاح وتعظيم التميز التشغيلي.
مليون عبوة مياه زمزم
من جهته، أشار مساعد الرئيس العام للخدمات والشئون الميدانية عبدالعزيز الأيوبي، إلى توزيع أكثر من مليون عبوة مياه زمزم، إضافة إلى استهلاك 8ر2 مليون لتر من مياه زمزم، كما تم تعبئة ما يزيد على 270 ألف حافظة زمزم، كما وفرت أكثر من 25 ألف سجادة بمقاسات مختلفة.
وعلى صعيد متصل، تنقل إدارة خدمات التنقل، الزوار والمصلين داخل ساحات المسجد النبوي عبر 36 عربة جولف.
وبلغ عدد المستفيدين من خدمة عربات التنقل في المسجد النبوي أكثر من 270 ألف زائر وذلك خلال الخمسة عشر يوماً الأولى من شهر رمضان المبارك.