أقدم 3 أشقاء بمحافظة الأقصر على طلاق زوجاتهن في وقت واحد، وبالتحديد يوم وقفة عيد الفطر لعدم رعاية والدتهم.
ووفقًا للأنباء المتداولة، فإن والدة الأشقاء الـ3 سيدة عجوز وتحتاج لمن يخدمها ويرعاها، وكانت ابنتها هي من تتكفل بذلك يومين كل أسبوع لكن بعد إصابة زوجها بالسرطان جعلتها تترك والدتها والذهاب لمنزل زوجها.
وعندما عاد الأبناء الثلاثة من عملهم إلى المنزل يوم وقفة عيد الفطر، فوجئوا بأن إحدى جيرانهم هى من تقوم بخدمة ورعاية والدتهم، فأقدموا على تطليق زوجاتهن الثلاث في نفس اللحظة، ثم هاتفوا أهالي زوجاتهن وأخبروهم بأن بناتهم ليس لهن مكانًا في بيتهم.
ردود أفعال رواد السوشيال ميديا، انقسمت بين مؤيد ومعارض لقرار الأشقاء الثلاثة، إذ علق أحد الأشخاص قائلًا: “من ناحيه الدين والله أعلم، فإن الخدمه على الأبناء وليس على الزوجات حرج أو خطأ إن رفضوا خدمتها”.
وأضاف: “من ناحيه المجتمع والأخلاق فإنها بمثابه أمهم ويجب أن يراعوها أولا نظرًا لأنها سيدة كبيرة فى السن لأن هذه من أخلاقيات الإسلام، ومثال على ذلك سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر رضى الله عنهما، مع الست العجوز قصه التمره، فما بالكم بأنها كبيره في السن وأم لأزواجكن، فالأقربون أولى بالمعروف، وإن لم يكن من أجلها هى فليكن من أجل زوجك.. أليس بينكم فضل يجعلكم تهتمون بها، وأخيرًا؛ إن لم يكن من أجل زوجك فمن أجل الإسلام وأخلاق الإسلام”.
وقال آخر: “شرعًا الزوجة ليست مكلفة بخدمة أم زوجها، فإن تطوعت من نفسها وإلا فلا إجبار لها على ذلك، خدمة الأم مسؤولية الابن وأولاده، يخدمها بنفسه أو يدفع لها أجر خادمة تخدمها، هذا هو الشرع، أما ما يحدث في مجتمعاتنا فهي عادات متوارثة وعُرْف كاد أن يصبح شرعا، بل أصبح بمثابة الواجب والفرض على كل زوجة، فخدمة الزوجة لأم زوجها يجلب رضا الزوج وينشر السعادة بين الزوجين ويعد من باب الإحسان والمعروف”.