كشف فرانك كيندال، وزير القوات الجوية الأمريكية، خطة تسليح الولايات المتحدة والتطوير التي تشهده من خلال الأسلحة فرط الصوتية.
وقال فرانك كيندال، إن الويات المتحدة الامريكية في سباق مع الصين في مجال تطوير الأسلحة فرط الصوتية، مشيرًا إلى أنه ليس من الضرورة زيادة الأعداد بل من أجل زيادة النوعية، ويستمر السباق لبعض الوقت، مؤكدًا أن الصينيون يخضون السباق بشكل شرس، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وأوضح أن الويات المتحدة، لم تكن تعرف ما يكفي للإهتمام بهذا القطاع، وكانت تصرف أموالها للعمليات التي تقوم بها في العراق وأفغانستان. مضيفًا: “لا أقصد أننا لم نفعل أي شيء، لكننا لم نفعل ما يكفي”.
ونوه ان القوات الأمريكية تمتلك الكثير من الأسلحة والمعدات الفعالة، لكنها “لا ترعب الصين”، وأعرب عن أمله بتمويل تطوير أنظمة جديدة، بما فيها الأسلحة فرط الصوتية، بدلا من إنفاق الأموال على صيانة النماذج القديمة.
وكان رئيس الأركان المشتركة الأمريكي مارك ميلي قد أعلن في أكتوبر الماضي أن الصين أجرت اختبارا لسلاح فرط صوتي.
وأجرى البنتاجون هذا العام عددا من التجارب للأنظمة فرط الصوتية، لكن ليس كلها كانت ناجحة. وفي أكتوبر اختبرت القوات البحرية بنجاح محركا صاروخيا يمكن استخدامه لنقل أسلحة فرط الصوتية.