كتبت:مي الجوهري
مكياج الرعب واحد من أهم التخصصات في العالم الغربي، بسبب الأعمال الفنيه التي تعتمد عليه بشكل أساسي لأنه من اهم الوسائل لشد جذب أنتباه المشاهد، ولكن هنا في عالمنا العربي يخلو من أستخدام هذه النوعيه لعدم تفاعل المشاهد معها.
“منه محمد” فتاه في عامها الثالث عشر تصنع الجروح والحروق التي لا تتوافق أبدا مع عمرها، بلمسات بسيطه تضع مجموعة من التشوهات والحروق والجروح على بشرة أى شخص يترك لها نفسه لبضعة دقائق.
دقيق وفازلين وألوان طعام حمراء،هذه هى أدوات منه التى قررت أن تدخل بها مجال تصميم أشكال مكياج الرعب،
عشقها للمكياج السينمائي المرعب بدأ منذ أربعة أشهر فقط ولكن رغم صغر عمرها وأستخدام أدوات بسيطه من المنزل إلا أنها أصبحت مثل المحترفين، حيث تقوم بالتركيز في التفاصيل لتصبح أكنه جرح حقيقى.
يذكر أن سعر الأدوات المستخدمه لعمل هذا المكياج تكلفتها عاليه، لذلك قررت أن تصنع هذه الخامات في المنزل من “دقيق وفازلين” لعمل الجلد الميت، ولصنع الدماء تستخدم ألوان طعام لونها أحمر.