لا يتوقف الاحتلال الصهيوني عن جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بداية من شمال غزة مرورًا بمحافظات الوسط حتى خانيوس ورفح، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تهديداته المستمرة لاحتياج رفح التي يقطنها نحو 1.4 مليون شخص غالبيتهم من النازحين من الشمال والوسط، ينذر بكارثة إنسانية كبرى، بعد أن تحولت غزة من سجن كبير إلى مقبرة واسعة لعشرات الألوف من البشر.
وكشف تقرير لمؤسسة “ماعت” عن الجهود المستمرة والكبيرة من أجل إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي، وتعمل على عديد الجبهات لإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير أهل غزة من أرضهم إما باتجاه سيناء أو عبر البحر إلى دول أخرى.
وأوضح التقرير أن الدولة المصرية دائمًا تلعب دور كبير في القضية الفلسطينية، حيث قدمت مصر دورًا نموذجيًا في تاريخ القضية الفلسطينية إذ طالب بإيقاف إطلاق النار فوريًا، وتفعيل الهدنة الإنسانية بشكل عاجل، وأن هذا لم يكن وليد اللحظة الحالية.