أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن اليوم الإثنين أن إدارته ستدفع لبحث سبل “جريئة وكافية” لمعالجة التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وقال مون -في بداية اجتماعه الأسبوعي مع كبار مساعديه بالبيت الأزرق، حسبما نقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية على موقعها الإلكتروني- إن حكومته ستبذل قصارى جهدها لوضع تدابير كافية بطريقة جريئة، دون إضاعة أي فرصة، لتخطي الأزمة في نطاق يستطيع الوضع المالي تحمله، مضيفا “نحن نمر بطريق لم نختبره من قبل فيما يتعلق بكل من الأزمة نفسها وسبل الاستجابة لها”.
كوريا الجنوبية تخفف القيود المفروضة بسبب كورونا خارج سول
وعلقت “يونهاب” قائلة “إن تصريحات الرئيس مون تأتي في ظل احتدام الجدل حول الدفعة الرابعة من مساعدات الإغاثة الطارئة للمواطنين والأعمال في كوريا الجنوبية، التي تعاني منذ أكثر من عام بسبب انتشار فيروس كورونا.. ويدور النقاش حاليا حول ما إذا كانت هناك حاجة لتقديم الدعم على نحو شامل، أم إلى فئات بعينها”.
وكانت إدارة مون ذات الميول اليسارية قدمت العام الماضي ما يصل إلى مليون وون (893 دولارا) إلى كل أسرة كورية، ثم تحولت إلى التركيز على مساعدة الأكثر تضررا، خاصة أصحاب الأعمال الذاتية وأصحاب الأعمال الصغيرة أو الصغيرة جدا، خلال الجولتين الثانية والثالثة من مدفوعات الإغاثة الطارئة.