أعلنت السلطات الصحية الكندية، اليوم، تسجيل 105 وفيات جديدة بفيروس كورونا، في تراجع ملموس لحصيلة المتوفين اليومية عن الإحصائية السابقة.
في سياق اخر أعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، ارتفع عدد ضحايا هجوم نوفا سكوتيا.
ونقلت وكالة رويترز البريطانية عن ترودو قوله إن ما لا يقل عن 18 شخصا قتلوا في إطلاق النار الجماعي في نوفا سكوتيا، الذي يعد الأسوأ على الإطلاق.
وقدم ترودو في كلمة مصورة تعازيه لضحايا أسوأ إطلاق نار جماعي في تاريخ كندا الحديث.
وشهدت مقاطعة نوفا سكوتيا الكندية، ساعات عصيبة قام مسلح خلالها بإطلاق النار بشكل عشوائي.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، قالت السلطات الكندية إن شخص مسلحا كان يرتدي ملابس شرطة ويبدو أنه كان شرطيا، وقتل ما لا يقل عن 16 شخصا في مقاطعة نوفا سكوتيا الكندية وأولى الإحصاءات، ومن بين ضحايا إطلاق النيران علي الضابط هايدي ستيفنسون وعمره 23 عاما ولديه طفلان.
ونادرا ما تحدث حوادث إطلاق النار في كندا، التي لديها قوانين أكثر صرامة لمكافحة الأسلحة من الولايات المتحدة، خاصة مقاطعة نوفا سكوتيا التي تشهد مثل باقي كندا تطبيق قانون الحظر للبقاء في المنزل.
واكتشفت الشرطة عمليات القتل في وقت متأخر يوم السبت بعد أنباء عديدة عن إطلاق نار في منزل في بلدة بورتابيك الساحلية الصغيرة على بعد نحو 130 كيلومترا شمالي العاصمة الاقليمية هاليفاكس، وقال كريس ليذر، ضابط العمليات الإجرامية في نوفا سكوتيا أنه عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، عثر الأعضاء على العديد من الضحايا داخل وخارج المنزل.