أكلة يحبها الغنى والفقير، غريبة وتوابلها كتير وزى ما بيقولوا محبشة ومن هنا كانت البداية للأكلة سماها صانعها الحباش، الأكلة الدمنهورية الخفيفة بديلة الفول ومحبوبة البحراوية منذ 100 عام، حباش “أم حسن” فاتح شهية وعلى قد الإيد.
كل بلد مشهورة بأكلة وهنا بدمنهور فى محافظة البحيرة ووسط أجواء رمضان رصدت عدسة “أوان مصر” في سوق ملوخية بالتحديد أطباق كبيرة عليها أهرام من خلطة عجيبة، قربنا نشوف ونسأل عرفنا أنها “تتبيلة حباش أم حسن” وهي أشهر الأكلات الدمنهورية .
كل أكلة وليها طباخها ..وعلى الأصل دور
“السر في الخلطة..ومفيش مائدة في رمضان تكمل إلا بحباش أم حسن” بتلك الكلمات بدأ الحاج أحمد الجمل صاحب محل “حباش أم حسن” يروى أسطورة أجدادة وميراث أكلة أصبحت من تراث محافظة البحيرة، قائلا” جدى كان بيقعد هو وصحابة يسهروا وكان يقوم يحضر مجموعة توابل ويجرب لحد ما طلع بتحويجة تتدرس في الكتب ريحتها جذبت أصحابة فبدأ يضيف ليها مكونات لحد ما طلع بالخلطة السحرية اللي يدوقها مينساش طعمها ومن ساعتها سماها حباش وبئا هو صانع الحباش وتوارثها الأجيال وبقت صنعتنا وسرها لينا بس.
تحويجة طعمها يغنيك عن وليمة ..وعلى قد الإيد
وواصل الحديث محمد الجمل ليكمل عن أبية معيرا عن فرحتة بشهرة طبقهم المتواضع قائلاً: زوارنا من كل مكان في مصر بيجوا مخصوص يدوقوا طعم الحباش ويعرفوا مكوناتة، ونال إعجابهم بشهادة الجميع قالوا يكفينا عن وليمة من جمال طعمه ومريح للمعدة ومفيد، مضيفاً دا ميراث أجدادى وهنفضل محتفظين بيه.
وبدأ محمد يعد طبق الحباش أمام عدسة “أوان مصر” ويشرح مكوناتة مجهزاً الطماطم المبشورة والبقدونس والتوابل والطحينة الحمراء مضيفا لهم خلطة خل وثوم ولمون فى إناء كبير ثم وضع تحويجة الحباش السرية قائلاً هنا يكمن سر حباش أم حسن منذ قرن، أكلة جميلة وعلي قد الإيد وسعرها يبدأ من 2 جنيه للغنى والفقير حباشنا للجميع ودا شعارنا، مشيراً إلى أن الإقبال يزيد فى شهر رمضان المبارك، طبق للفطار والسحور يشبعك.